سوريا في صحافة العالم:أموال الإغاثة معظمها يذهب للمؤيدين!

سوريا في صحافة العالم:أموال الإغاثة معظمها يذهب للمؤيدين!
تعددت مصادر الأموال المقدّمة إلى الشعب السوري المنكوب و تنازعت حوامل هذه المساعدات كما تباينت الجهات المستفيدة منها فأين تذهب أموال المساعدات في سوريا؟

 حصة الأسد للمؤيدين

نقلت ديلي ستار انتقاد منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية لنظام المعونة الدولية الحالي حيث قالت "لا يجري توزيع عادل بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة." وأضافت أن "المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة تحصل على جميع المساعدات الدولية تقريبا، بينما لا تتلقى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة سوى حصة صغيرة"، وقال المنظمة أن عدد السوريين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة حوالي سبعة ملايين نسمة.

 الأمم المتحدة تقدم الأموال إلى الأسد

نيوز دوت كوم الأسترالية تحدثت عن أهمية دور أستراليا في الأزمة الإنسانية في سوريا، مع أكثر من 20 مليون دولار من المساعدات للسوريين الواقعين في مرمى النيران على إثرانتفاضة مدنية ضد نظام قمعي بقيادة بشار الأسد. ولكن وسط قصص الرعب التي تنشرعلى موقع يوتيوب عن عائلات بأكملها تتعرض للقتل والتأكيدات بأن الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية، قدم السوريون في أستراليا تحذيرا لرئيسة الوزراء الأسترالي.. "فمن كل مليون دولار أسترالي يتم إرسالها إلى سوريا عبر الأمم المتحدة، يصل منها حوالي العشر فقط إلى الناس المدنيين المحتاجين"، وأضاف ناصر فرجمي من الجمعية السورية الاسترالية "نحن ممتنون للغاية أن الحكومة الاسترالية تقدم الدعم، ولكن يجب أن تقدم المساعدات مباشرة إلى الشعب لأنها عندما ترسل إلى سوريا عبر الأمم المتحدة يذهب المال إلى نظام الأسد".

 منظمات خيرية غير سورية تستحوذ على الأموال

سي بي سي نيوز كشفت عن ضياع المال الذي تعهدت الحكومة تقديمه للمدنيين في سوريا منذ ما يقرب من شهرين حيث أنفقه أشخاص آخرون، هذا ما أعلنه وزير الخارجية جون بيرد و وزير التعاون الدولي جوليان فانتينو خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأعلنت الحكومة الكندية عن تقديم 2 مليون دولار على شكل مساعدات طبية إلى مجموعة جديدة تسمى الإغاثة الكندية لسوريا، ولكن تم تقديم المال إلى جهات أخرى ليست سورية. تأسست جمعية الإغاثة الكندية لسوريا قرب نهاية عام 2011 من قبل مهندسين وأطباء وأشخاص في باريس.

 خلافات وفشل ممثلي المعارضة

مكلاثي الأمريكية وضحت أسباب ضياع أموال المساعدات حيث احتجزت الولايات المتحدة 63 مليون دولار كانت قد تعهدت بها إلى المنظمة الرئيسية للمعارضة السورية لأن إدارة أوباما أحبطت بسبب فوضى المجموعات وتبحث عن شركاء أكثر مصداقية لدعمهم في ثورتهم ضد الرئيس السوري، ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا أنهم فقدوا صبرهم مع عدم قدرة الائتلاف على تنظيم نفسه وتعيين حكومة في المنفى أو التوصل إلى قرارات بشأن مجموعة واسعة من القضايا.

 المصروف الاسبوعي

الغارديان عرضت تقرير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) الذي ينفق 27 مليون دولار في الأسبوع لإطعام السوريين، ويتوقع أن يتم إنفاق مبلغ 42 مليون في الأسبوع بحلول نهاية هذا العام. ويخشى مسؤولو المساعدات أن الوضع في سوريا سيخفض من المساعدات المقدمة إلى مناطق منكوبة أخرى مثل مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.. "حتى الآن، لم تأثر جهودنا في سوريا على مكان آخ، لقد كانت الجهات المانحة المعتادة سخية للغاية ولكن يجب علينا أن نضم عدد أكبرمن الجهات المانحة ونحن نتطلع إلى منطقة الخليج".

 مساعدات مباشرة لنظام الأسد

فورن بوليسي وفي تقرير مبسط عددت الدوال التي تقدم مساعدات مباشرة إلى نظام الأسد كالتالي :

روسيا : المعدات العسكرية، المستشارين العسكريين، وقود الديزل، زيت الغاز، والمساعدة المالية

إيران : المعدات العسكرية، المستشارين، والموظفين، وقود الديزل، والمساعدة المالية

كوريا الشمالية : تكنولوجيا الصواريخ والأسلحة الأخرى، والمساعدة التقنية

فنزويلا وأنغولا: التعاقد لإرسال وقود الديزل

جورجيا ولبنان وقبرص (القطاع الخاص): وقود الديزل

شركة تجارية نفطية في جنوب أفريقيا توسطت اتفاق تصدير الوقود من أنغولا إلى سوريا، إحدى الشركات التجارية في الإمارات العربية المتحدة: أجهزة مراقبة الإنترنت التي صنعتها شركة بلو كوت سيستمز الأمريكية

شركة فينميكانيكا الايطالية: التكنولوجيا اللاسلكية والمساعدة التقنية من خلال القسم السوري في انتركوم-تليكوم، وهي شركة يونانية.

إيريا سبا الإيطالية: نظام مراقبة الإنترنت، والتي تعتمد على تكنولوجيا من شركة" نت أب" الامريكية وشركة هيوليت باكارد، وشركة كوزموس الفرنسية وشركة ألتيميت سوفت وير الألمانية.

التعليقات (1)

    عايف التنكة

    ·منذ 10 سنوات 10 أشهر
    الله يلعن الائتلاف افوض امري إلى الله
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات