وهاجم المعارض كيلو الأخوان المسلمين بشكل غير مسبوق قائلا : " أن الخيار الإسلامي والأخوان الملسمين خيار استبدادي وأكد أنهم سيختفون كما اختفوا في الثمانينات إذا لم يعودوا إلى الديمقراطية, واصفاً إياهم بالكذب و بأنهم نصّبوا أنفسهم ممثلاً للشعب السوري عن طريق تحكمهم بالمجلس الوطني واحتكارهم الحراك الشعبي إضافة إلى تحويلهم القتال بسوريا إلى اقتتال طائفي مثل ما يفعل النظام" .. وأضاف كيلو :" أن العهدة الوطنية التي طرحها الأخوان المسلمين لا تختلف عن آليات حزب البعث الإستبدادية " معقبا: " أن للإسلاميين الحق في المشاركة بالحراك السياسي وليس فرض أجندتهم علينا " حسب قوله.
وتحدث المعارض كيلو عن موقف المسيحين من الثورة قائلا : " أن عليهم الإنخراط في الحراك السوري الآن كي يشاركوا مستقبلا بصنع الديمقراطية على الرغم أن الجزء الأكبر منهم ليسوا مع الثورة ولا النظام وأنه ليس هناك خطر على مسيحيي سوريا لأن المسلمين أخوتهم ".
و في سؤال عن موقف البطريرك الراعي من الثورة قال المعارض السوري : " البطريرك الراعي يمثل الأقلية الطائفية المسيحية ولا يمثل مسيحيي الأكثرية الأرثوذكسية ".
و عن هجوم البعض عليه لوصفه مقابلته مع مقاتلي جبهة النصرة بالودّية قال كيلو : " أن ذلك جاء من باب المهنية والصدق لأن ذلك ما حدث فعلا و أن ما نقله واجب مهني " أما عن قناعته الخاصة قال : " جبهة النصرة أقرب إلى الوهم أكثر من الحقيقة لعدم امتلاكنا معرفة حقيقية بهم".. و تحدث عن سبب دخوله الأراضي السورية للمصالحة بين الكتائب الكردية و الجيش الحر قال المعارض السوري : " هناك قوى لا تريد المصالحة العربية الكردية مثل النظام السوري الذي يريد قلب موازين القوة وتحويل المعادلة من معركة ضده إلى معركة داخل الشعب " و أكد أنه رغم ذلك سيتم توقيع مذكرة التفاهم بين الأكراد والجيش الحر قريبا في الأيام القليلة القادمة".
التعليقات (27)