إمبراطورية كبتاغون.. وزير أسبق ينفجر بوجه نظام أسد بعد أن أوصل البلد للحضيض

شن وزير الزراعة السابق في حكومة ميليشيا أسد، نور الدين منى، هجوماً غاضباً على تلك الحكومة ومن وراءها بشار الأسد، بعد أن قادت البلاد إلى الحضيض بحسب المؤشرات الدولية.

وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، قال منى إنه للأسف وبكل خزي مأساوي سوريا وفي أحدث دراسة إحصائية صادرة عن معهد الاقتصاد والسلام لمستويات السلم والعنف حول العالم، احتلت سوريا المرتبة الثالثة على مستوى العالم من ناحية الخطورة ومعدل الجريمة، خلف اليمن وأفغانستان بينما تصدرت آيسلندا القائمة باعتبارها الأكثر أمنا عالميا.

وتطرق منى إلى مستوى الفساد، قائلاً إن سوريا هي إحدى الدول الخمس التي سجلت أدنى درجات في مؤشر مدركات الفساد إلى جانب جنوب السودان واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوريا الشمالية.

ووفقاً للوزير السابق، يحدد ملف المخاطر العالمية سوريا باعتبارها الدولة الأكثر فسادا بينما جاءت النرويج في عام 2022 ولأول مرة في المرتبة الأولى على رأس قائمة الدول الأقل فسادا في العالم بحسب مؤشر الفساد العالمي، لتأتي بعدها دول اسكندنافية ثلاث وهي فنلندا والسويد والدنمارك.

وأكد منى أن حوالي 95 % من السوريين يعيشون الفقر والجوع  وكذلك تحت خط الفقر العالمي المدقع فيما باتت تلقب سورية عالميا وحاليا بإمبراطورية الكبتاغون"، متسائلاً ما رأي المنظومة السياسية والتنفيذية السورية بتلك المؤشرات.

 وتعيش معظم المناطق السورية على وقع أزمات اقتصادية خانقة نتيجة الحرب التي أطلقتها ميليشيات أسد ضد المدن والبلدات السورية المطالبة بالحرية.

 يضاف إلى ذلك الفساد والمحسوبيات وتصدر أمراء الحرب للمشهد الاقتصادي توازياً رهن ميليشيا أسد موارد البلاد ومقدراتها الحيوية لروسيا وإيران وقيامها برفع أسعار السلع والخدمات مراراً وبشكل دوري لرفد خزائنها الفارغة.

وفي حزيران الماضي، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن نحو 90% من السوريين يعيشون اليوم تحت خط الفقر، مشيرة إلى حاجة أكثر من 15 مليون إلى مساعدات إنسانية.