كشف نضال زغبور المذيع في التلفزيون السوري التابع لنظام أسد أن الإعلامي اللبناني الموالي جورج قرداحي كان كارهاً للسوريين عندما كان مديراً للأخبار في إذاعة الشرق والتي مقرّها باريس.
وقال "زغبور" في لقاء مع الإعلامية اللبنانية "رابعة الزيات" عبر برنامجها الشهير "شو القصة": "سافرت إلى فرنسا عام 1992 حيث عملت في إذاعة الشرق التي كان يملكها رغيد الشماع قبل أن يشتريها رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري".
وأضاف "بعد وصولي إلى فرنسا حدث الخلاف السوري اللبناني وكان جورج قرداحي مديراً للأخبار في إذاعة الشرق ولم يكن يريد أن أعمل في الإذاعة لأني سوري".
وتابع: "إن قرداحي لم يكن يريد لأي شخص سوري أن يعمل في إذاعة الشرق"، نافياً أن يكون حديثه عن قرداحي بهدف مهاجمته كشخص، بل هو أراد أن يهاجم تفكيره والعقلية التي يتبعها".
وأوضح أنه كان أول شخص سوري يعمل بالإذاعة بقرار مباشر من مالكها رغيد الشماع، لافتاً إلى أنه اضطرّ إلى ترك العمل بسبب مجموعة من الظروف منها افتقاره للوعي حينها، وطبعاً موقف قرداحي المعادي للوجود السوري بالإذاعة.
وأكد أنه لا تربطه أي علاقة بجورج قرداحي حالياً، وأنه في العمل الإعلامي لا يوجد صداقات فقط، بل يوجد غيرة من أبناء المهنة، زاعماً أنه بسبب تميزه الإعلامي لديه الكثير من الأعداء والجميع في العمل الإعلامي لديهم مشكلة معه بسبب انتمائه الوطني وظناً منهم بأن عينه على منصب وزير الإعلام في حكومة أسد.
وكان نضال زغبور أُعفي من منصبه بعد 7 أشهر من منصبه كمدير للقناة الأولى وذلك بعد انطلاق الثورة السورية وتم تحجيم دوره بسبب الجرأة الزائدة، بحسب زعمه.
وذكر زعبور لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن وزير الإعلام حينها رفض مقابلته أو سماع وجهة نظره، مضيفاً أن أسباب استياء الإدارة منه، هو أنّه فتح ملف عدم تغطية المحطة الأرضية لكامل الأراضي السورية.
وفي لقاء سابق لـ "جورج قرداحي" أجرته معه رابعة الزيات أكد على تمسكه بموقفه الداعم لـ"بشار أسد"، قائلاً: "أنا محبوب في سوريا.. أكثرية الناس تحبني هناك باستثناء المعارضة، .. والذين يحبونني غالبيتهم من القيادات ابتداءً من رأس الهرم بشار أسد".
التعليقات (4)