مقتل 3 من ميليشيا "حزب الله" بكمين وتجدّد الاشتباكات بين ميليشيا قسد والعشائر

مقتل 3 من ميليشيا "حزب الله" بكمين وتجدّد الاشتباكات بين ميليشيا قسد والعشائر

قُتل 3 عناصر من ميليشيا حزب الله بكمين استهدف سيارتهم بمنطقة الزبداني في ريف دمشق، فيما شنّ مقاتلو العشائر العربية هجوماً على عدة مواقع لميليشيا قسد شرق محافظة دير الزور، تمكنوا خلاله من قتل عنصر وإصابة آخرين، وسقط قتيلان من ميليشيات إيران بهجوم لداعش على موقع في بادية الرصافة، في حين اغتال مجهولون قيادياً سابقاً بالجيش الحر بدرعا.

وفي التفاصيل.. قال مراسلنا بدمشق "ليث حمزة": إن مجهولين استهدفوا بكمين محكم أمس سيارة تابعة لمليشيا حزب الله اللبناني على طريق ماسة في منطقة الزبداني شمال غرب العاصمة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر وجرح آخر. 

وبيّن "حمزة" أنه عقب العملية شهدت منطقتا الزبداني ومضايا استنفاراً أمنياً كبيراً من عناصر الميليشيا والفرقة الرابعة، حيث استقدمت الميليشيا تعزيزات على حاجز معسكر الطلائع وآخر على حاجز القوس عند المدخل الرئيسي لبلدة مضايا.

تجدد الاشتباكات بدير الزور

وفي الشرق أكد مراسلنا "فهد الأحمد" أن عنصراً من ميليشيا قسد قُتل وأصيب آخران، بعد هجوم شنه مجهولون على سيارة عسكرية للميليشيا في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي، مضيفاً أنه بعد الهجوم قامت قسد بمداهمة منازل آل الدعيجي في حي المهميدة بالبلدة وأطلقت النار عشوائياً ما أدى لإصابة مدنيين اثنين أحدهما طفل.

وأشار "الأحمد" إلى أن مقاتلي العشائر استهدفوا بالأسلحة الرشاشة نقطتين عسكريتين لقسد في بلدة أبو حمام، كما أصيب عنصر للميليشيا برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية في البلدة، في حين شنت قسد حملة مداهمات في بلدة العزبة أسفرت عن اعتقال 3 أشخاص.

من جهة أخرى اندلع قصف متبادل بالهاون بين ميليشيات أسد وقسد على جانبي نهر الفرات في منطقتي السوسة والغبرة بريف البوكمال، تزامناً مع قيام ميليشيات النظام باستهداف موقعٍ لقسد بقذيفة هاون وبالمضادات الأرضية في أطراف منطقة البصيرة.

وفي ريف الرقة اعتقلت ميليشيا قسد عدة شبان على حواجزها في مدينة الطبقة بغية اقتيادهم للتجنيد الإجباري، كما واصلت حملة الاعتقالات في الشدادي جنوب الحسكة للغرض عينه. 

اشتداد المعارك بين داعش وأسد

أما في البادية فدارت معارك بين داعش وميليشيا أسد شمال السخنة بريف حمص الشرقي، وأفاد مراسلنا أن الاشتباكات تركزت في غرب منطقة الكوم وشرقها، كما حاصر عناصر التنظيم قرية الگدير شمال السخنة، في حين أرسلت قوات النظام تعزيزات لمناطق مختلفة بالبادية تحسباً لهجمات جديدة. 

وأشار المراسل إلى سقوط قتيلين اثنين من عناصر ميليشيا الحرس الثوري في بادية الرصافة على يد داعش، وسط إحكام التنظيم حصار بلدة الكوم التي يوجد فيها عناصر من ميليشيا "لواء القدس" وقوات "درع الأمن العسكري" ومجموعة لميليشيا زينبيون.

إدلب.. قصف مدفعي لأسد على قرى الريف

وإلى إدلب، حيث طال قصف مدفعي لميليشيا أسد قرى الفطيرة وبينين ودير سنبل ومحيط قرى مجدليا ومعربليت وكفر عويد بالريف الجنوبي، في حين استهدف قصف مماثل قرية مرج الزهور شرق محطة زيزون في سهل الغاب الشمالي ما أسفر عن إصابة مدنيين.  

 

من جانبها ذكرت فصائل "غرفة علميات الفتح المبين" أنها استهدفت عناصر ميليشيا أسد على جبهة جبل أبو علي شمال اللاذقية وجبهتي الحاكورة والمشاريع بسهل الغاب شمال غرب حماة محققة إصابات مباشرة، في حين قتلت عنصراً لأسد على جبهة معرة موخص جنوب إدلب.
 
وفي حلب، قال مراسلنا إن ميليشيا الجيش الوطني ألقت القبض على عنصر بميليشيا أسد كان يحاول الدخول عبر طرق التهريب إلى المناطق المحررة بريف جرابلس، مضيفاً أن العنصر وصل إلى مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قسد ثم عبر إلى ريف جرابلس.

درعا.. اغتيال قيادي سابق بالجيش الحر

وجنوباً، لفت مراسلنا بدرعا إلى أن مجهولين اغتالوا القيادي "اياد جعارة" قرب نهج في الريف الغربي، مؤكداً أنه أحد المطلوبين لميليشيا أسد في المنطقة، وينحدر من بلدة تل شهاب، كما يعد من الأوائل في تأسيس كتائب الثوار بدرعا وشارك في معارك عديدة ضد النظام. 

وتابع المراسل أن "جعارة" ترك فصائل الجيش الحر قبل سيطرة النظام على المنطقة بعامين وافتتح معملاً لصناعة النايلون في مراكز عيون العبد، موضحاً أنه بعد التسوية انضم للقيادي معاذ الزعبي وعمل معه على ضرب عناصر وحواجز ميليشيا أسد رافضاً التسوية أو مهادنة النظام. 

كما تعرض "جعارة" لمحاولات اغتيال عدة أسفرت عن إصابته إصابة خطرة في كانون الثاني عام 2021 أمام مشفى طفس، وفي تموز عام 2022 انفجرت عبوة بمنزله أدت لمقتل زوجته وإصابة إخوته بجروح، في حين تعرض بالشهر نفسه أيضاً لهجوم في منزل يتحصن به ما أسفر عن إصابته بجروح خطرة.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات