قتل ضابط لميليشيا أسد وأصيب آخرون في دير الزور بانفجار عبوة ناسفة داخل مبنى فرع الأمن الجنائي بالمدينة، في حين قُتل اثنان من كوادر ميليشيا بي كي كي وجُرح 12 آخرون عقب استهداف الطيران المسيّر التركي مقراً لهم وسط مدينة منبج، كما سقط قتيلان مدنيان برصاص حرس الحدود أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا.
وفي التفاصيل.. قال مراسلنا بدير الزور "فهد الأحمد" إن انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى فرع الأمن الجنائي أسفر عن مقتل الملازم في ميليشيا أسد "وئام الحسين" وإصابة 6 عناصر آخرين بينهم ضابطان، أحدهما يدعى "محمد مهيوب" وجميعهم من مرتبات فرع الأمن الجنائي بالمدينة حيث تم نقلهم إلى المشفى العسكري.
وبيّن "الأحمد" أن الانفجار حصل أثناء محاولة العناصر والضباط نقل كميات من الذخيرة لداخل المستودع، لكن أحد الصناديق انفجر بهم بشكل مفاجئ، ما أدى لحدوث العديد من الإصابات في صفوفهم بينهم اثنان حالتهما خطرة.
ولفت إلى أن الحادث جاء بعد أيام قليلة فقط، من حدوث انفجار آخر في أحد مقرات الأمن العسكري، وأدى لمقتل القيادي "جمعة المختار" وإصابة عنصرين آخرين فيما تضاربت الأنباء حول ماهيّة الانفجار وسببه.
وفي الأثناء، قُتل مدني برصاص ميليشيا قسد في قرية الأندحي بالريف الشمالي بعد محاولة منعه العناصر من اقتحام منزله، لكنهم أردوه قتيلاً وحطّموا محتويات المنزل، كما قاموا بمداهمة القرية والاعتداء على السكان بالضرب والإهانة وسرقة هواتف ومصاغٍ ذهبي.
كما قُتل عنصر لقسد في بلدة الصعوة غرب دير الزور برصاص دورية للميليشيا أثناء مداهمة منزله من أجل اعتقاله، حيث كان يعمل في التهريب مع كادر من بي كي كي يُدعى أنكيل ثم حصل خلاف بينهما.
وفي الحسكة قُتل الشابان "أحمد العنتر" و" عبد الله الخلف" برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهما العبور "بطريقة غير شرعية" من منطقة ريف رأس العين، وينحدر الشابان من بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي.
قتلى وجرحى لقسد بغارة تركية
وفي ريف حلب استهدف الطيران المسيّر التركي موقعاً عسكرياً لميليشيا قسد في النادي الرياضي وسط مدينة منبج، ما أدى لمقتل اثنين من كوادر ميليشيا بي كي كي وإصابة 12 آخرين.
وذكر مراسلنا أن الغارة التركية طالت مقراً للشبيبة التابع لميليشيا قسد وسط منبج تزامناً مع تكتم وتشديد أمني كبير حول مكان الانفجار، فيما أظهرت صور الدمار الذي لحق بالمنطقة عقب الاستهداف.
إلى ذلك استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع ميليشيا قسد في قريتي الجات والتوخار بريف منبج الشمالي، كما طال قصف بالرشاشات الثقيلة مواقع الميليشيا في قرية زور مغار شرق جرابلس، في حين قُتل طفل بالقرب من جسر الشيوخ على أطراف مدينة جرابلس قنصاً من قبل عناصر قسد المتمركزين في بلدة الشيوخ.
استنفار عسكري في عفرين
وفي عفرين شهدت المنطقة استنفاراً وتوتراً عسكرياً في منطقة جنديرس على خلفية تعرّض حاجز تابع للجيش الوطني لهجوم مسلح بالقرب من معبر الحمام الحدودي، فيما ذكرت مصادر محلية وجود قتلى وجرحى من عناصر الحاجز الذي تعرّض لهجوم من قبل مسلحين بأسلحة مزوّدة بكواتم صوت.
وفي إدلب أغار طيران الاحتلال الروسي بالصواريخ على الأطراف الجنوبية لبلدة احسم ومحيط بلدات البارة وسرجة والرويحة بالريف الجنوبي، فيما استهدفت ميلشيا أسد بلدة آفس بقذائف الهاون ما أدى لوقوع ثلاث إصابات بصفوف المدنيين أحدهم حالته خطرة، وطال قصف بقذائف الكراسنبول قرية معرزاف بجبل الزاوية.
درعا.. مقتل ناشط إعلامي وجرح آخرين
وإلى درعا، حيث قُتل الناشط الإعلامي "محمود الحربي" أحد كوادر شبكة درعا 24 وذلك بعد تعرّضه لإطلاق نار في بلدة معربة التي ينحدر منها، بالريف الشرقي للمحافظة.
وذكر مراسلنا أن خلافاً دار بين مجموعة تابعة للقيادي أبو علي اللحام التابع للمخابرات الجوية حيث دارت اشتباكات مع مجموعات تابعة للواء الثامن في بلدة معربة أدت لمقتل الحربي وإصابة ثلاثة آخرين، وسط حرق للبيوت وحالة من المواجهات بين الطرفين.
وأوضحت السويداء 24 أن الحربي كان من أبرز النشطاء بدرعا، وشارك في مظاهرات السويداء قبل نحو شهرين ضمن وفد من الناشطين جاء من محافظة درعا.
التعليقات (0)