تداول ناشطون سوريون شريطاً مصوراً، يظهر مجموعة من اللبنانيين وهم يعتدون بوحشية على شاب سوري، حيث انهال عليه هؤلاء بالضرب المبرح بالأيدي والركلات، فضلاً عن استخدام بعضهم العصي.
وقالت منصة "المهاجرون الآن" المعنية بأخبار اللاجئين السوريين في دول اللجوء على فيسبوك، إن "المعتدين لبنانيي الجنسية وإن الشاب سوري، والحادثة وقعت في بلدة جبيل غرب لبنان"، وقد حاول بعض المعلقين التشكيك بجنسية الشاب، واصفين من ينشر عن الحادثة بأنه (صاحب فتنة).
مجرمين من #لبنان يستقوون على نازح #سوري و ينهالون عليه بالضرب العنيف في منطقة #جبيل … العنصريه القذره pic.twitter.com/4OuHhrjIvB
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) November 10, 2023
ورغم التشكيك، اعترف صحفيون ومنصات إعلامية لبنانية بجنسية الشاب السورية، إلا أنهم برروا الاعتداء بأن الشاب ضُبط بالجرم المشهود وهو يقوم بالسرقة، حيث قال الإعلامي اللبناني ومؤسس دار "زمكان" للطباعة والنشر في بيروت "شادي منصور" في تغريدة له على حسابه في منصة X: "ما في شي بِبرّر الوحشية، بفهم حرقة قلب الناس على رزقها وبفهم في ناس حقيرة بتسرق بس نحنا مش بغابة... لقطوا سوري عم يسرق بالجرم المشهود طيب سلّموه بس مش هيك مش هيك ليش الذلّ والعنف ليش….".
ما في شي بِبرّر هالوحشية، بفهم حرقة قلب الناس على رزقها وبفهم في ناس حقيرة بتسرق بس نحنا مش بغابة❗️
— Chadi Mansour (@chadiman) November 9, 2023
لقطو سوري عم يسرق بالجرم المشهود طيب سلّموه بس مش هيك مش هيك ليش الذلّ والعنف ليش….#لبنان #جبيل #النازحون_السريون pic.twitter.com/KJMZSXit8T
فيما ذكرت منصة "المستقل" اللبنانية عبر منصة X أيضاً، أنه "بعد عدة عمليات سرقة طالت بلدة ترتج في قضاء جبيل، عمل أهالي البلدة وشبانها على فرض الأمن الذاتي ومحاولة القبض على السارقين. واستطاعوا القبض على سارقين من الجنسية السورية فقاموا بضربهما ضرباً مبرحاً".
بعد عدة عمليات سرقة طالت بلدة ترتج في قضاء جبيل، عمل اهالي البلدة وشبانها على فرض الامن الذاتي ومحاولة القبض على السارقين. واستطاعوا القبض على سارقين من الجنسية السورية فقاموا بضربهما ضربا مبرحا#لبنان #جبيل pic.twitter.com/CpZxV98amP
— المستقل (@MostakelAl62112) November 9, 2023
ومطلع الشهر الماضي، هاجم شبان لبنانيون شقق السوريين في ضاحية الدورة ببيروت وأجبروهم على مغادرتها، وذلك بعد خلاف بدأه صاحب ورشة لبناني الجنسية مع سائق دراجة لبناني الجنسية أيضاً، ليستنجد صاحب الورشة بعماله السوريين، الذين شاركوا في العراك، خوفاً على مصدر رزقهم، ما أسفر عن حالة توتر واحتقان كبيرة بين السوريين واللبنانيين، قبل أن يتم طرد السوريين الذين أصيب بعضهم بجروح من المنطقة.
التعليقات (4)