أصدر المجلس المحلي في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني بياناً توضيحياً، كشف من خلاله شروط (الإجازة) التي أُعلن عنها للسوريين المقيمين في الولايات التركية والراغبين بزيارة سوريا.
وقال المجلس في بيانه الذي اطّلع عليه موقع أورينت نت: "أهلنا الكرام بما يخص الإجازة التي تم الإعلان عنها من قبل بعض المجالس المحلية في المناطق المحررة من شمال وشرقي حلب، نوضح لكم التالي:
- الإجازة صادرة من المجلس المحلي ولمدة شهر وتشمل جميع السوريين في كافة الولايات التركية، سواءً حاملي الكملك أو الإقامات، وعند التسجيل للإجازة سيتوجب دفع رسوم للمجلس بقيمة 100$ عن كل شخص، سواء كان طفلاً أو بالغاً، كما إن المدة القصوى للإجازة ستكون 30 يوماً وسيسمح خلال هذه الفترة بعودة الشخص في أي يوم أراد فيه ذلك".
- سيكون الحجز للإجازة عن طريق المجلس المحلي في جرابلس عبر أحد أقارب الراغبين بالنزول إلى سوريا، نظراً لعدم وجود أي رابط أو رقم هاتف للتواصل (منعاً للاحتيال).
وتابع: "أما بما يخص الإجازات الخاصة بولاية عنتاب لحاملي الجنسية، فلن يتغير شيء في نظام الحجز والدخول، ونؤكد أن الإجازات الخاصة بالمجالس منفصلة بشكل كلي وهي خاصة بكل مجلس على حدة، وتكون عن طريق الحصول على إذن بلائحة للمسافرين".
ورغم أن كثيراً من السوريين المقيمين في تركيا كانوا ينتظرون مثل هكذا قرار يُتيح لهم الذهاب إلى بلدهم والعودة في أي وقت، لكن ربطه بمبلغ المئة دولار، أفسد عليهم الفرحة بهذا القرار، الذي ذكّرهم بالمبلغ الذي يفرضه نظام أسد على كل سوري يدخل إلى مناطق سيطرته من خارج البلاد، وفق ما رصدته أورينت في وسائل التواصل وغرف ومجموعات السوريين على الفيس والواتس أب.
وكانت الحكومة التركية قد أعلنت قبل أشهر، فتح المعابر أمام السوريين الحاصلين على كملك من إحدى الولايات التي ضربها زلزال السادس من شباط، والتي خصّت السوريين في ولايات "كهرمان مرعش – هاتاي – ملاطيا -أديامان – أضنة غازي عنتاب – شانلي أورفا كيليس – العثمانية – ديار بكر"، وقد سمح للسوريين حينها بالمغادرة عبر المعابر التركية بدون حجز أو إذن مسبق مع شرط بقائهم لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر في سوريا، قبل السماح لهم مرة أخرى بالدخول إلى تركيا.
التعليقات (0)