خطاب زعيم ميليشيا حزب الله حسم الجدل ومصادر تكشف عن غضب داخل حماس

خطاب زعيم ميليشيا حزب الله حسم الجدل ومصادر تكشف عن غضب داخل حماس

رغم كل المحاولات التي بذلناها من أجل الحصول على تعليق من جانب المسؤولين في حركة حماس أو حتى أي كاتب أو إعلامي مقرب من الحركة، إلا أن الجميع اعتذر.

بل حتى الفاعلون الفلسطينيون المستقلون من باحثين وناشطين وأكاديميين، ممن يدعمون عملية طوفان الاقصى، فضلوا عدم الإجابة عن سؤال طرحناه عليهم كموضوع رئيسي لهذه المادة، وهو: لماذا ترفض قيادة حماس توجيه أي نقد لمحور المقاومة، بل وتواصل الثناء عليه رغم كل الخذلان الذي تعرضت له من هذا المحور، وآخرها خطاب الأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة؟!

كانت خيبة الأمل واضحة على الجميع، ومعظم الردود التي حصلنا عليها أكدت على ذلك، لكن كل من تواصلنا معهم بهذا الخصوص من الباحثين والكتاب، أكدوا أنه لا يمكن التعليق حالياً بسبب حساسية الموقف.

قبل الخطاب

والواقع أنه ومنذ اليوم الأول للمعركة التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، توحد غالبية الفاعلين الفلسطينيين من مختلف التوجهات على خطاب إعلامي واحد تقريباً، وهو ما بدا أنه يصب في خانة المواجهة الشاملة مع إسرائيل التي أطلقت بدورها حملة إعلامية ضخمة لشيطنة حركة حماس والفصائل الأخرى، مستفيدة من بعض التجاوزات التي حصلت عند اقتحام مستوطنات غلاف غزة، من أجل تبرير عملياتها الانتقامية الدامية التي أسفرت عن مقتل نحو عشرة آلاف مدني فلسطيني حتى الآن.

ورغم أن قسماً كبيراً من الناشطين الفلسطينيين-السوريين المعارضين لنظام ميليشيا أسد، والرافضين لتحالف الفصائل الفلسطينية مع ما يسمى بمحور المقاومة، استمروا طيلة الأسابيع الماضية في التأكيد على هذا الموقف الأخلاقي، ورفضهم أن يستغل المحور أي مشاركة له في المعركة الحالية لغسل يديه من دماء السوريين وأشقائهم في البلدان الأخرى التي دمرتها وتحتلها إيران عبر أذرعها وميليشياتها، إلا أنهم ركزوا منذ بدء طوفان الأقصى على ضرورة تفهم الواقع الجيو-سياسي والإستراتيجي الصعب لفصائل المقاومة، والمنعطف المصيري الذي تمر به القضية الفلسطينية اليوم من أجل مهادنة هذا المحور على أمل أن يقدم أي مشاركة مفيدة وناجعة في المعركة المشتعلة.

هذا القسم من الفلسطينيين لم يكن متسامحاً وحسب مع الانتقادات والهجوم الذي استمر خصوم محور المقاومة في شنه على إيران وأذرعها بالمنطقة، بل وكان مؤيداً لها كما ظهر من خلال تفاعله على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المساحات الحوارية التي نُظمت بهذا الخصوص، على عكس قسم آخر من الفلسطينيين الذين كان موقفهم سلبياً من هذا المحور، إلا أنهم أمسكوا عن انتقاده منذ تفجر المواجهات الحالية، بينما واصل مؤيدوه الهجوم على كل من يشكك بالمحور وقادته وصولاً إلى تخوينهم أحياناً.

بل إن العديد من قادة حركة حماس واصلوا، قبل خطاب نصر الله، توجيه الشكر والثناء على محور إيران رغم المشاركة الهزيلة والشكلية لبعض أضلعه.

ورغم العتب الذي أبداه بعض مسؤولي الحركة على هذا المحور بسبب هذا التفاعل المخيب، إلا أن قادة آخرين تعاملوا بشكل يتسق والخط العام للمحور، وأبرزهم اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي وجه الشكر الصريح في خطاب متلفز ألقاه يوم الأربعاء لـ"المقاومة في سوريا ولبنان والعراق واليمن"!!

بعد الخطاب

"تقاسم للأدوار بين القادة" هذا ما فسر به أحد الأكاديميين الفلسطينيين "التناقض" الجزئي بين عتب قسم من القادة، وشكر القسم الآخر الموجه لمحور إيران "بهدف استمرار الضغط عليه وعدم خسارته في الوقت نفسه، إذ ليس لدى الحركة أي خيار آخر غيره".

ويضيف طالباً عدم ذكر اسمه: بغض النظر عن موضوعية الأسباب التي أوصلت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى إلى هذا الموقف الصعب، إلا أن التعامل بهذه الطريقة مع قوى المحور كان متفهماً، بل ولا يوجد أفضل منه لدى الحركة بضوء الظروف الحالية".

لكن بعد الخطاب -يتابع الأكاديمي الفلسطيني- بدأ الحديث داخل غرف التنسيق السياسي والإعلامي الفلسطيني عن خيبة الأمل، وفهم الجميع أن محور المقاومة لن يقوم بأكثر مما قام به حتى الآن، من أعمال لا تُسهم بالتخفيف عن غزة وفصائلها بشيء، مع المطالبة بإعادة تقييم الموقف من المحور على هذا الأساس.

ويكشف في حديث مع "أورينت نت" عن أن هذا الجدل انتقل إلى قيادة حركة حماس نفسها التي وردتها تقارير عن حالة من السخط تجتاح قواعدها، وكذلك غضب شعبي واسع بين سكان القطاع والفلسطينيين بشكل عام بعد خطاب نصر الله.

وحسب المصدر، فإن القيادة التي كانت قد أخذت علماً مسبقاً بمضمون كلام نصر الله، كانت مطلعة على المفاوضات التي تجري بين إيران والولايات المتحدة بوساطة قطرية-فرنسية من أجل احتواء التصعيد وفرض هدنة في غزة، تمهيداً لمفاوضات حول مصير القطاع وإدارته، وأن طهران تنسّق المواقف بهذا الخصوص مع تركيا وقطر، وأبلغتهم أنها متمسكة ببقاء حكومة حماس حتى إجراء انتخابات فلسطينية عامة، تشمل غزة والضفة الغربية، وإلا فإن محور إيران سوف يدخل المواجهة.

تبادل أدوار ولكن..

يتفق محمد سالم مدير وحدة الدراسات في مركز أبعاد للبحوث مع فكرة تبادل الأدوار التي أشار إليها الأكاديمي الفلسطيني في الحديث أعلاه، بما يخص التصريحات الصادرة عن قيادة حركة حماس تجاه المحور الإيراني، لكنه يستبعد احتمال دخول هذا المحور بشكل أوسع في النهاية، ما سيزيد من حراجة موقف فصائل المقاومة في غزة إذا ما استمرت الحرب بهذا المستوى من الضغط.

ويقول في حديث مع "أورينت نت": "سبق أن انتقد خالد مشعل مستوى المشاركة من قبل ما يدعى محور المقاومة، ما أدى لهجوم عليه من قبل بعض الإعلاميين المرتبطين بإيران، بينما حافظ بقية القادة على التصريحات الإيجابية تجاه إيران والقوى المرتبطة بها في المنطقة".

ويضيف: "من الواضح أن حماس تتصرف بضوء هذا الواقع على أساس تحمل المسؤولية بشكل كامل، مع الرغبة في عدم خسارة محور إيران من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من الدعم الفني والتقني الذي يوفره لها، رغم أنه لا يمكن تصور أن هناك رضا عن هذا الدعم، الذي لا يمكن لطهران أن تقطعه بالنهاية، لأن حماس تقدم لها بالمقابل الشرعية الشعبية، وهو أمر مهم جداً للنظام الإيراني، على أمل أن تتطور الأمور بمرور الوقت وتتغير المعطيات رغم أن كل المؤشرات تؤكد استبعاد توسع المعركة".

موقف حرج 

أمر يؤكد عليه الباحث السوري بسام أبو عدنان، الذي يستبعد مثل الكثيرين انخراطاً فعلياً لإيران أو حزب الله أو أي من قواه الوازنة في المعركة لأنها "تدرك في ظل الجدية الأمريكية أن أي تحرك لأذرعها سيؤدي إلى قطعه، وهي تتصرف الآن على أنها في وارد أن تخسر حماس، لكن لو تحرك حزب الله فيمكن أن تخسره أيضاً وهو ما لا تريده".

ويضيف: "لهذا تعتمد إيران سياسة الاشتباك المضبوط التي تهدف إلى ردع الولايات المتحدة الأمريكية عن استهداف أذرعها الأخرى، من خلال التأكيد بأنها قادرة على إشعال المنطقة عند ذلك، مع الاستمرار في تحقيق مكاسب معنوية وتوسيع مناطق نفوذها، ويبدو أن عينها على الأردن".

إذاً وطالما أن الأمر على هذا النحو، فلماذا لا تزال حركة حماس تحافظ على عدم توجيه أي نقد لمحور إيران؟

سؤال يجيب عنه أبو عدنان بالقول: "الحمساويون لا زالوا يأملون انخراط طهران عبر أذرعها في الحرب، خاصة أن هناك مناوشات تجري في جنوب لبنان، ويتمنون أن تتوسع".

أضف إلى ذلك العامل النفسي، وهو أن وجود حماس لأكثر من 15 سنة ضمن أدبيات وأفكار هذا المحور الذي يدعمها بالمال والخبرات والإعلام، ترك لدى أغلب قياداتها وعناصرها انطباعاً راسخاً بأن إيران فعلاً تقود محور مقاومة حقيقياً.

أما السبب الثالث والأخير، فهو إحكام إيران الطوق بشكل كامل حول عنق حركة حماس، بعد أن انحصرت علاقات الحركة كلها بطهران، وبالتالي أصبحت أمام الواقع التالي: إما أن تبيدهم إسرائيل وحلفاؤها وهذا خيار قاسٍ، أو أن يستمروا بالتعويل على نفوذ نظام الملالي وثقله الإقليمي والدولي من أجل النجاة.

لكن أبو عدنان يعتقد أن طهران ستتفق مع الغرب على ترحيل قادة ومقاتلي حركة حماس من غزة، وغالباً ستكون الوجهة إلى اليمن بضيافة حركة الحوثي، الخيار الوحيد الذي سيكون متاحاً في حال تم التوافق على صفقة من هذا النوع، وعندها سيخرجون مع حركة الجهاد الإسلامي وبقية فصائل الجهاد، وسيكونون ناقمين على السعودية، وأعتقد أنه يتم تأليبهم منذ الآن ضد دول الخليج على أمل استخدامهم في المواجهة مع هذه الدول من هناك.

سيناريو سوداوي لن يكون هناك مخرج منه سوى أن تتمكن حماس وبقية فصائل المقاومة من إفشال مخطط الاجتياح البري لقطاع غزة، وإظهار قوة حقيقية تؤكد من خلاله أنها ما تزال ورقة رابحة وحصاناً يغري بالرهان عليه، وعندها ربما تتحرك دول أخرى تشعر بالخطر من العبث بمنطقة الشرق الأوسط، إن لم يكن من أجل احتضان الحركة، فعلى الأقل لمنع القضاء عليها وتغيير موازيين القوى والواقع السياسي في الإقليم، وهنا قد لا يكون مستبعداً أن تفعل ذلك تركيا، وربما مصر أيضاً، خاصة أن هاتين الدولتين تجدان نفسهما، مع الأردن، مستهدفتان بشكل مباشر من مخطط واسع قد يغيّر وجه المنطقة.

التعليقات (35)

    د.ياسر الحمد

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    الهجوم اليوم على محور المقاومة يصب في صالح اعداء الفلسطينيين فقط

    Ayman Jarida

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    البغل حسن نصر الشيطان قلت أنه لن يدخل الحرب والدليل أن إسرائيل تقصف قواته منذ خمسة سنوات في سوريا ولم يرد عليها تعلم الاحتفاظ بحق الرد من البغلين بشار وماهر

    Ayman Jarida

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    عندما تتحالف مع حزب الشيطان فهذه هي النتيجة مبروك حماس

    يزن ادريسى

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    يا لله الحمساوية بغزة وراء در ٢٠٠/٢٥٠ كم خسارة من غزة و أرواح الابرياء و بالمناسبة انا فتحاوي و صفدي و فلسطيني و عربي و مسلم و عايش بكنف حاكم مسيحي اليوم اسوة بسيدنا محمد بن عبد المطلب شفيع كل بريء من دم المسلم و الطفل و الشجر و النساء و الكهول بحب ذكركم يا ناكثي العهود دم الحمساوية اللي قتلتوهم بدم بارد نصرة لبشار الاسد و باوامر ايرانيين اليوم وصلكم لهون . شيلوا اذا بتشيلوا نطالب اهل غزة بالتبليغ عن كل حمساوي غدار هي فرصتكم الاخيرة للنجاة من مهاترات ايران

    شاوي غربي غاد

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    عندنا ملايين الفلسطينيين حملة الجوازات الاوربية و الغربية بعني لو بيركبوا طيارات و بيتجهوا لدول الطوق و يحاوطوا إسرائيل و يحرقوا اعلام دولهم التي يحملون جنسياتها و جوازاتهم الاوربية و الغربية و يطالبوا بالعودة لدولتهم الام خطوة ستفك رقبة العدو . احسن ما صرعوا صرمنا بالتيك توك و الفيسبوك و التويتر . و واقفين لنا بالكوفيات على أبواب المسجد و المطعم و الأماكن العربية و الشرقية في دول المهجر . خيي و المصالح الغربية قدامك بدول النفط و الإسرائيلية و سفارات العدو بتركيا حلوا عن طيز سوريا و شعبها

    حزب الله الشيطاني

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    حزب الله الشيطاني لايستقوي الا على السوريون السنة، اما حبيبته أمريكا وإسرائيل فهو لا يقوى على خدشهم ولو حتى بعبارات نارية. حسن نصر الله نمر من ورق يخاف ان يحترق، من علامة النفاق والعداوة هو الغدر وعدم مساندة الفلسطينيين يوم الزحف ويوم الشدة. حان الوقت للفلسطينيين ان يوقفوا عن تمجيد بشار المجرم وحزب الله وايران.

    مراقب

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    حماس تعاقب عن إيران وحزب الله في المنطقة.. فقد دفعت ايران حماس للحرب مع اسرائيل ثم تركتها وحيدة في الساحة.. للاسف حماس أكلت طعم نهايتها

    طرطور انتاج صهيوني

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    فرنسا احضرت قنبلة نووية لايران لقتل العرب وتمت سرقتها من رومانيا واحضرت الكيماوي مع بلجيكا وسويسرا لدعم مجرم حرب أهبل. وبنت النظام والمفاعل النووي الصهيوني ديمونة انتقاما من السوريين واحضرت المتطرفين بعد تدريبهم في فرنسا وبلجيكا ورومانيا وعزراءيل وكاليفورنيا وهوليود وادخلتهم تحت اعين الناتو والمحكمة الجناءية الدولية والامم المتحدة ومجلس الامن ، ولك تفوا على هيك شعوب سافلة وحقيرة ، تقتل أطفال الآخرين لتقتات على دماءهم ، ما هو الفرق بين كانيبال والغرب باكمله مع شعوبه المجرمة بحق الحضارة من اجل امراض نفسية تقودهم الى تدمير الأرض وحضارتها بسبب مجتمع سافل وغبي وهذه الحقيقة وفقط وصف لوضعهم المزري

    ياسر منصور

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    حزب الشيطان لن يحارب اليهود فمن عقيدة الفرس المجوس والرافضة ألا يقاتلوا اليهود , عدوهم هو أهل السنة والجماعة . لقد قتلت إيران على يد المجرم المقبور قاسم سليماني والمجرم حسن نصر الات ومليشياتهم أكثر من مليون إنسان بين العراق وسوريا , بالنسبة لبعض قيادات حماس التي تعول على دعم الفرس المجوس هم واهمون لن ينفعوهم . ماذا يكون موقف أخوتنا الفلسطينيون من القتال ضد المجرم نظام بشار النصيري إذا تم أخذ الإمدادات والدعم العسكري من اليهود ....... , حسبنا الله ونعم الوكيل .

    ربا بزي

    ·منذ 5 أشهر 3 أسابيع
    شو نموت الشيعة مشان غزة بيقلها بس راسو عاساس الو كتاف نفس القصة كلو هوا دولة الشيعة باقية و تتمدد لمكة

    سوري مُشرد

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    قلناها ألف مليون مرة : مهمة حسن نصر الشيطان هو تنفيذ أجندة مجوس الفرس بإبادة أهل السنة و نشر عقيدة الشيعة المجوس عبيد الأضرحة و المقابر و المزارات في كل مكان حتى تُصبح هذه العقيدة الشيطانية الإبليسية بديلاً عن الإسلام . و في سعيه لذلك تم نشر دعارة المتعة لترغيب الشباب بالإنضمام لهذا الحزب الشيطاني و تم العمل بتجارة المخدرات لتمويل نشاطات الحزب الإرهابية بضوء أخضر من معممي إيران و على هذا لا شأن لحزب الشيطان في محاربة إسرائيل كون الأخيرة تُريح هذا الحزب من مهمة قتل المسلمين أهل السنة و تقوم بالمهمة نيابة عنه كل يوم في قصف غزة و إبادة سكانها. الغريب بالأمر أن اللبنانيين إستكانوا لهذا الحزب و استسلموا لعربدته و نشاطاته و التي حولت من لبنان من سويسرا الشرق إلى مزبلة الشرق.

    علالة جمال

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    محور المقاومة كما يطلق على نفسها لا خير فيهم يده ملطخة بدماء المسلمين.

    محمد فرج

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    إن شاء الله الفوز والنصر من نصيب الاسلام غزة العزة

    عبد السلام

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    هذا رجل شريف

    سمير

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    اكبر الشياطين المتأمرين على غزة و فلسطين هم الحكام العرب الخونة و اتباعهم

    حسن

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    حماس خانت سماحة السيد وتستحق ما يحدث لها والكل يعلم هذا مهما تظاهر الجميع بالعكس.

    عادل

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    حماس مقاومه صادقه وتكاد تكون الشوكه الوحيده في حلق الصهاينه. اما ما يقال عن انها بلعت الطعم الايراني اللتي وعدتها بلدخول بلمواجهه على الاغلب هو صحيح. ولكن البساله والايمان اللتي اثبتتها حركه حماس على الارض ومردغت وجه الصهاينه بلتراب فهذا شيئ لا احد يتجرا ان ينكره. وهنا نذكر بقول الله سبحانه عن المكر والخديعه بسم الله الرحمن الرحيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. فمهما خططو ونصبو الافخاخ لايقاع المقاومه بها. فبأذن الله لن ينجحو. لن سلاح حماس الاقوى هو الايمان شهدائنا بلجنه وقتلى الصهاينه بلنار باذن الله. بلنهايه هذه ما يسمى محور المماتعه محور قذر ونجس بلاقوال والافعال.

    ابو عادل

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    كنت ولازلت ارى الغباء الذي يتمتع به الاخوان المسلمين سائداً ولايتغير منذ نشأتهم الى الان من فشل الى فشل . لن اعود للتاريخ بل سنبدأ من قفزهم على اكتاف الثورة السورية والتسبب بأفشالها استلموا الرئاسة بمصر وخدعتهم هيلاري كلينتون بتنصيب السيسي وزيرا للدفاع تحضيراً لقلب الطاولة عليهم وزعيمهم مرسي تحالفوا مع حلف الممانعه المزعوم بقيادة ايران وذهبوا متزلفين الى مقابلة المجرم بشار الاسد وخيانة شعب سوريا الحر ليصطدموا مؤخراً بحقيقة خداعهم وتركهم وحيدين في الميدان يتحملوا وزر الأف الضحايا من سكان غزة بسبب هذا الغباء الاستراتيجي المنقطع النظير والمصاحب لتاريخ هذه الجماعة .هل من احد يرينا قرارا ايجابيا اتخذته جماعة الاخوان المسلمين عبر كل تدخلاتها السياسية غير التسبب للكوارث والسقطات لشعوب بلداننا الموبوؤة بالانتهازيين والمتسلطين وشذاذ الآفاق.

    ضد الخنوع والتطبيع

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    من خلال الاحداث الجارية في الشرق الاوسط خاصة فلسطين وغزة صخرة المقاومة العربية والاسلامية . المطبعين والخانعين يرو ان حماس هي سبب نكبة فلسطين بسبب تحالفها مع ايران .هل وجد الشعب الفلسطيني اي دعم فعلي في واقع الميدان غير الفُتاة و تسويق القضية في الاروقة السياسية ...و الكيان يفعل مايشاء ويخطف كل يوم شبر من الاراضي ويهجر سكانها ويقتل كل شهر مايقرب عن الخمس مائة بطريقة او اخري . ماذا فعل محور الخنوع غير التطبيع على حساب غزة فلسطين والمشاركة في حصارها ... اليس من حق حماس او غيرها ان تتحالف مع الجن و ... كل اصناف البشر من اجل افتكاك ولو الجزء اليسير من مقومات البقاء . هذا نفسه ماحدث على شاكلت الثورة الجزائرية عندما وضعت يدها في الاتحاد السوفياتي قامت الدنيا واقعدت لماذا تتحالف مع ملحد و شيوعي ...هذ الامر نفسه ينطبق على حماس هل وجدت الدعم السياسي والعسكري من العرب ام التطبيع مع ايران ... وعلى كل عرب اليوم تفرقهم سمح للعديد من الايدولوجيات امتطاءها والقفز عليها

    Taabatameskane

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    لشك أن طوفان الأقصى جعل الأمة الإسلامية أمام الأمر الواقع، ورأس الأمة حكامها وهم الذين سارعوا في التدخل في سوريا و ليبيا، وهم اليوم أمام إمتحان صعب بعدما أسقطت عملية طوفان الأقصى القناع على الجميع فلو كان إيمانهم بالله والقضية الفلسطينية قوي كانت تركية التي صرح رئيسها الطيب أردوغان فعدة مناسبات بأن القدس خطا أحمر كان عليه التدخل بمنع حاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية من الرسو بالبحر الابيض المتوسط وقصف غزة وفتح القضية أمام هيئة الأمم المتحدة وخاصة وأن كتائب القسام هاجمت على وحدات عسكرية للجيش الصهيوني المحتل لفلسطين ولم تستهدف مدنيين. ولكن الوجود العسكري الأمريكي البريطاني يهدد روسيا وهذه الأخيرة لا يمكنها أن تكست على بسط أمريكا والحلف الأطلسي نفوذه بالمنطقة وتأخر روسيا في ضرب حاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية سكلفها كثيرا إذ أنها ستكون الفريسة المستهدفة لأمريكا وحلفائها لتدمير روسيا كما فعل بألمانيا وليس لروسيا إلا الدخول في المعركة. وليحيي من حيي عن بينة واليمت من مات على بينة. Джародин 🇷🇺Бариков بتاريخ: 09نوفمبر2023م

    اسامة بخيت

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    تحقيق ممتاز لا تشوبه شاءبة

    اسامة بخيت

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    تحليل دقيق.....لا تشوبه شاءبة

    ابو خالد

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    ليس بوسع حماس أن تغضب من إيران الخمينية أو ذنبها حزب اللات، لانها فقدت خط الرجعة، فقد حولتها إيران الخمينية إلى شركة هي من يقوم بتعيين مجلس إدارتها، وفي داخل مجلس الإدارة هذا أصوات مندمجة تماما في المشروع الإيراني، وتعلي من شأن العلاقة بإيران الخمينية، ومن يغضب من أعضاء مجلس الإدارة من إيران أو ينتقدها هي أو حزب اللات، فسيتم رفده وتعيين بديلا عنه، كما حدث عام 2011 عندما مالت قيادة حماس في الخارج قليلا إلى الثورة السورية، مثل خالد مشعل، فقد انتقد بشدة من قبل قيادة حماس الداخل وعلى الأخص من قبل محمود الزهار وإسماعيل هنية، ثم جرى بعد ذلك تهميشه، قبل أن يجبر على الاعتذار والركوع تحت أقدام بعث النصيرية، ورغم ذلك لحد الآن لم يرضى عنه. لهذا لا أعتقد أن احدا من قادة حماس سيجرؤ على انتقاد إيران الخمينية أو ذنبها حزب اللات، بل وسيخرج من قادة حماس من يدافع عن إيران الخمينية وحزب اللات ويلتمس الأعذار لهما على عدم وقوفها إلى جانب الحركة وهي تواجه ترسانة الأسلحة الصهيونية والأمريكية المدمرة. والأيام بينما.

    Waleed Zakoot

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    كله كلام للنشر وحماس لم تكن تعتمد على حزب الله هؤلاء الذين يتكلمون هم المنتفعون من خارج غزة

    المهدي مجحمد

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    التاريخ يعيد نفسه الغرب و معها اسراءيل من جهة وايران و اذرعها و المغفلين من جهة كماشة صعب التخلص منها الا بالرجوع الى الله

    انا

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    لانه اكبر المجازر التي بداءت للفلسطيين كانت من دولة الجوار لبنان

    عمر من الجزائر

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    اللهم كن مع المجاهدين في غزة وفي الأقصى وكل فلسطين اللهم لاتحوجهم لغيرك اللهم انصرهم بنصرك العزيز وثبت أقدامهم وانزل عليهم السكينة والطمأنينة والمدد من عندك يا قوي يا عزيز

    عصام

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    واللة شكل المقاومة وإيران وحزب اللة وكل المقاومة عميلة لاسرائل وبيعملوا كل دة لمصلحتهم والشعب هو إلى بيدفع الثمن لكم اللة يافلسطينيين

    صحا راجح

    ·منذ 5 أشهر أسبوعين
    حزب الله و إيران أشرف كل العرب الأذلاء الجبناء الخانعين.....الذي فعلوه ويفعلوه مع المقاومة في غزة....من يقول غير ذلك فهو مطبع وخائن ولا يحق له الكلام وخاصة وهو تحت. هذه الدول التي جعلت منهم قطيعا من الحمير تجرهم جرا....النضر المقاومة في غزة النصر المقاومة في لبنان النصر لإيران.....بإن الله تعالى..من أرض المليون ونصف المليون بلد الشهذاء والأبطال...أنصرأهلنا في غزة العزة .... يا رب العالمين

    فاطمة الزهراء

    ·منذ 5 أشهر أسبوع
    الامر اكبر من ذلك بكثير والله اعلم

    موسى الأشخم

    ·منذ 5 أشهر أسبوع
    المقالة تتبنى المقاربة الإسرائيلية للصراع العربي الإسرائيلي حيث حركات المقاومة مجرد أدرع لإيران ، تستخدمها كادوات لسياستها الخارجية وتعزيز نفوذها في المنطقة. ويرمي ذلك إلى تتفيه المقاومين وتقديمهم على انهم مجرد عملاء لإيران. والصحيح أن المقاومة الفلسطينية أسبق من الثورة الإيرانية وليست مجرد أداة لها بل أن حماس واجهت القوى المدعومة من إيران في سوريا إبان مشروعات عبء الرجل الأبيض لنشر الديمقراطية في المنطقة العربية والتي ترمي لنشر الحروب الأهلية والطاىفية. الحقيقة المجردة تقول بأن المقاومين الفلسطينيين بحثوا عن داعم لهم بعد غياب طغاة العرب كعبد الناصر وصدام والهواري ابومدين، فلم يجدوا سوى ايران، ولم يتحول هذا الدعم إلى طوق في عنق حماس ولم تتحول عن نهج المقاومة لتصبح أداة في يد إيران ولم تسمح حماس لايران ان تستخدمها في الصراع الطائفي الذي صنعته مشروعات عبء الرجل الأبيض لنشر الديمقراطية لضرب أهل السنة حتى يمكن اختبارها أداة في يد ايران، ومع ذلك فحتى لو انخرطت حركة مقاومة ما في الحرب الطائفية في سوريا إلى جانب الحكومة السورية التحالف مع إيران فإن ذلك ليس انخراطا طائفيا بقدر ما هو اصطفاف مقاوم لمشروعات عبء الرجل الأبيض لنشر الديمقراطية والتي ترمي إلى تحويل سوريا لدولة فاشلة. فتوقفوا عن أن تكونوا مجرد جوقة اعلامية للمشروعات الغربية والصهيونية في المنطقة، ووقفوا عن تحريف بوصلة العداء لإسرائيل باعتبارها الخطر الوجود على العرب واحلال إيران محلها، لتسويغ التحالف مع العدو الإسرائيلي لمقاومة خطر ايراني مزعوم، وحتى لو سلمنا بوجود خطر ايراني فعلينا التدقيق في ترتيب الاولويات وهو ما يقتضي التحالف مع إيران للقضاء على الخطر الصهيوني ثم الاستدارة للمخاطر الاقل خطورة علينا.

    Maazouzi

    ·منذ 5 أشهر أسبوع
    الحقيقة اللوم على الحكام العرب!! أما حزب الله يبقى حزب......

    سويد سيف الدين

    ·منذ 5 أشهر أسبوع
    حزب الله وايران اشرف من العرب المطبعين الخونة المتأمرين على حماس وعلى الفلسطينيين في غزة من غلق معبر رفح ومنع دخول المساعدات من عارض القرار في القمة العربية الإسلامية لفرض قيود اقتصادية ودبلوماسية واستعمال النفط كورقة ضغط على اسرائيل لاجبارها على وقف اطلاق النار إيران والله اشرف منكم .

    نورسينا ال$,اهينة هم أ...

    ·منذ 5 أشهر أسبوع
    ع

    Mokhtar Tahri

    ·منذ 5 أشهر أسبوع
    انا لايهمني موقف الشيعة في أي مكان من العالم الاسلامي انا الذي يهمني هو موقف المسلمين السنة من الوطن العربي .نرى ونسمع خذلان المسلمين السنة لاخوانهم الفلسطينيين وذلحهم امام اعين العالم وهرولة حكامهم التطبيع مع اسرائيل با وشاركوا مع الجيش الاسرائيلي في تقتيل الفلسطينيين..الذي يموت في غزة العزة مسلم عربي بعض النظر عن توجهه السياسي....الجزائر عندما اعلنت الحرب على فرنسا لم تكن تملك السلاح الذي تواجه به فرنسا ولا حتى القوة البشرية لوجود الخونة المرتدين عن دينهم الذين اسهموا في قتل اخوانهم اكثر مما فعل الفرنسيس ولكن هذا لم ينقص من عزيمة المجاهدين ...ساعدتنا بلدان الشرق الشيوعي وليس الشيعي ولم يستنكر اهلنا ذلك .كان الهدف هو الانتصار على العدور وظهر لفرنسا من يعاديها من اولادها اي من اصلابهم وخاصة الطبقة المثقفة ..وصدق وعد الله تعالى بالنصر ...يا أهل غزة فلا تهنوا ولا تحزنوا انتم الاعلون باذن الله ....الجزائر دفعت 45000 شهيدا في يوم واحد ....الجزائر قطعت مسافة قرن وثلث القرن من الزمن ولم ييأسوا ولم يحزنوا ..رغم ان الفرق بين اي ظاهر بين الزمن المادي والزمن الشعوري اللسان يقول 132 سنة ولكن الشعور بها كان اكثر ورغم هذا لم يياس الجزائري رغم الخيانة الداخلية
35

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات