شهد ريف مدينة جرابلس مساء أمس محاولة قتل امرأة واغتصاب ابنتها على يد المدعو "رامي الأحمد بن حمود" من مواليد 1984، حيث أقدم على طعن المرأة عدة مرات وأراد اغتصاب ابنتها لكنها تمكنت من الهروب وإخبار أهالي المنطقة بما حدث.
وذكر مراسل أورينت أن الأهالي قاموا فوراً بإسعاف المرأة المصابة إلى مشفى جرابلس ووضعها الصحي حرج جداً، فقد أظهر التقرير الطبي أنه تم إجراء عمل جراحي لها في منطقة البطن وقام الأطباء باستئصال أجزاء من أمعائها ومن ثم خياطة الكولون إضافة إلى عملية تفجير صدر أعلى ليتم بعدها إدخالها إلى العناية المركزة.
وأضاف المراسل أن رامي الأحمد يعمل بتهريب البشر إلى تركيا، مشيراً إلى أن هناك صوراً انتشرت له وهو يرتدي زي الشرطة العسكري إلا أن الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس تبرّأت من الشخص وزعمت في بيان لها أنه مفصول من مرتباتها بتاريخ 5/10/2023 وجارٍ البحث والتحري عنه حتى إلقاء القبض عليه.
وأوضح المراسل أنه بعد الحادثة اندلعت اشتباكات ليلية عنيفة بين عشائر من مدينة منبج ومجموعة من دير الزور ينتمي إليها المجرم في مدينة جرابلس، موضحاً أنه رغم الدعوة التي قدمتها ابنة المرأة إلا أنه حتى الآن لم يتم إلقاء القبض على الجاني.
وأكد المراسل أن الأوضاع في جرابلس ما تزال متوترة وقد تندلع الاشتباكات مرة ثانية، حيث إنه إلى الآن لم يتم تسليم الأحمد إلى الشرطة العسكرية.
وكانت مجموعات عسكرية تمثل عشائر منبج في جرابلس أعلنت أمس أنها ستقتص من الأحمد في حال أمسكت به عقاباً على جريمته. وقالت المجموعة في بيان مصور: "أهلنا في دير الزور نحيطكم علماً أن رامي الأحمد الملقب "أبو ثائر" قام بالاعتداء على امرأة وابنتها وهذا الأمر لا يقبل به لا شرع ولا دين وبناء عليه فإننا أهدرنا دمه وسننتقص منه في حال مشاهدته في أي مكان بالمناطق المحررة ونرجو أن تكونوا عوناً لنا في القضاء على هذا الذئب البشري".
التعليقات (0)