أطلقت قناة أورينت السورية، اليوم 01 / 11 / 2023 موقعها الجديد في حلة جديدة ومميزة من حيث التغيرات التي ستطرأ عليه شكلاً ومضموناً.
وفيما يتعلق بالشكل فتم بناء الموقع الجديد وفق بنية برمجية تواكب أحدث لغات تطوير الواجهات في عالم الويب، وتصميم يحافظ على الهوية البصرية للمؤسسة لكنه يؤدي وظيفة التصفح السريع ويسمح بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواد المنشورة، ويعتمد على البساطة والتباين الكبير في الألوان دون حدة لإراحة النظر أثناء القراءة.
كما ستساهم التغييرات الشكلية والتقنية في استخدام أسرع وأنسب الطرق والتطبيقات لتصفح الموقع من الحاسوب (الكمبيوتر) أو المحمول (الموبايل).
تغييرات في المضمون
أما التغييرات التي طرأت على المضمون، فكان أبرزها توسيع التغطية الإعلامية والإخبارية لتشمل أنواعاً صحفية أعمق من الخبر والتقرير، الأمر الذي يزيد من إشباع رغبات مختلف اهتمامات ومستويات القراء والمتابعين.
ومن الأنواع الصحفية التي تم إضافتها، لقاء الأسبوع، والمقال التحليلي والقصة الخبرية والإنسانية، مع المحافظة على السياسة التحريرية للقناة والموقع، والتي تنطلق من الوقوف إلى جانب ثورة الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة، وقضايا الشعوب العادلة، في ظل التزام الموضوعية والمهنية، مع مواكبة كل تطور في عالم الصحافة والإعلام.
ويسعى موقع أورينت عبر فريق متخصص من المحررين والمراسلين في مختلف مجالات الصحافة والإعلام لتغطية شاملة للشأن السوري وكل ما يؤثر فيه ويتأثر من شؤون عربية ودولية، وبشكل منفرد الأحداث العالمية الكبرى.
كما يفتح الموقع الباب أمام طيف واسع من كتاب وقادة رأي ومحللين وصحفيين من خارج مؤسسة أورينت ومن اتجاهات فكرية وسياسية مختلفة بما يعبّر عن التعددية وقيم حرية التعبير، التي تتبناها المؤسسة.
كما يمكن للقارئ ومن خلال موقع أورينت الجديد، الوصول لكل منصات قناة أورينت الأخرى، وهي الراديو وقسم البرامج والتقارير المصورة وتيلي أورينت والسوشال ميديا.
وكانت مؤسسة أورينت الإعلامية المستقلة، التي يملكها ويموّلها رجل الأعمال السوري (غسان عبود) عبر مجموعته التجارية ومقرُّها دبي، أطلقت موقعها الإلكتروني لأول مرة في العاشر من تشرين الأول عام 2012.
ودأبت منذ ذلك الحين على تطوير الموقع شكلاً ومضموناً مع التزام سياستها التحريرية بقضايا وأخبار السوريين، مشكِّلة -ولا تزال- علامة مسجَّلة ومرجعاً أساسياً لتلك الأخبار، دون إغفال أحداث المنطقة العربية والعالم.
التعليقات (6)