أصيب 4 مدنيين بقصف لميليشيا أسد على ريف إدلب الجنوبي، وأصيب طفلان برصاص ميليشيا قسد شرق دير الزور، أما جنوباً فقد قام أهالي مدينة جاسم بتصفية قيادي يتبع المخابرات العسكرية لدوره في عمليات الاغتيال.
أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد، بإصابة 4 مدنيين، بينهم طفل وامرأتان، بقصف صاروخي لميليشيا أسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي.
كما أسفر القصف الذي استهدف المدينة عن أضرار مادية لحقت بمركز طبي ومدرسة أحمد سلبو، لتقوم بعد ذلك مديرية التعليم بتعليق الدوام في مدارس أريحا.
وجاء القصف بعد ساعات على ارتكاب ميليشيا أسد مجزرة راح ضحيتها 5 أطفال بقصفها المدفعي على قرية القرقور في ريف حماة الشمالي الغربي.
وطال القصف يوم أمس كذلك محيط قرى وبلدات الرويحة والفطيرة وإحسم وشنان جنوب إدلب، ومدينة مدينة جسر الشغور ومحيط بلدتي محمبل وبيدر شمسو والسرمانية ودوير الأكراد غرب إدلب وقرية كفرتعال غرب حلب.
قسد تخطف وتصيب أطفالاً
شرقا، أفاد مراسل أورينت نت فهد الأحمد، بمقتل سيدة وإصابة رجل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانا يستقلانها في شارع الكورنيش بمدينة القامشلي.
وفي القامشلي أيضاً، اختطفت منظمة جوانن شورشكر التابعة لميليشيا قسد الطفلة "سالين إياد خليل"، البالغة من العمر (14 عاماً)، وساقتها إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وفي دير الزور، أصيب طفلان من آل الرفش جراح أحدهما خطيرة جراء استهدافهم من قبل قسد قرب نهر الفرات في بلدة أبو حمام جنوب شرقي دير الزور.
واعتقلت ميليشيا قسد كلاً من المدنييّن "جاسم الحسن المنقور" و"حسين السمّية"من منازلهم في بلدة الكبر غرب دير الزور.
فيما أبلغت ميليشيا أسد ذوي الشاب محمود العواد البوعلي بوفاته منذ عامين في سجن صيدنايا حيث اعتقل الشاب المنحدر من بلدة محگان شرق دير الزور قبل نحو 4 سنوات.
تصفية قيادي يتبع الأمن العسكري
جنوباً في درعا، أفاد مراسل أورينت طه المحمود بتصفية الفصائل المحلية في مدينة جاسم شمال المحافظة قائد مجموعة محلية تتبع الأمن العسكري يدعى أمجد الذيبان.
وأضاف أن تشكيل "المجلس العسكري في مدينة جاسم" المؤلف من فصائل محلية خضعت لتسوية داهم منزل الذيبان ومقراته وقام بقلته لوقوفه وراء عمليات اغتيال عدد من أبناء المنطقة بأوامر من رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد "لؤي العلي".
وفي ريف دمشق، شنت ميليشيا أسد متمثلة بفرع الأمن الجنائي حملة دهم واعتقال في مدينة يبرود بالقلمون الغربي بريف دمشق طالت عدداً من الشبان، كما نشرت حواجز مؤقتة وسيرت دورياتها داخل أحياء المدينة بحثاً عن مطلوبين أمنياً وعسكرياً.
وشهد محيط بلدة الصرخة "بخعة" في القلمون الغربي بريف دمشق استنفاراً أمنياً لميليشيا أسد اليوم، على خلفية انتشار كتابات مناهضة للأسد على جدران في محيط البلدة من جهة مجر بخعة، وفق مراسلنا ليث حمزة.
التعليقات (0)