استهزأ فراس الأسد بابن عمه رأس النظام بشار الأسد ومزاعم المقاومة التي طالما أطلقها في ظل صمته المطبق حول ما يجري في غزة حالياً.
وفي تسجيل مصوّر عبر حسابه على يوتيوب، قال فراس الأسد إن ابن عمه بشار اختفى من المشهد في ظل التصعيد الإسرائيلي على غزة رغم أن نظامه صدّع رؤوس السوريين بالحديث عن المقاومة على مدى 50 عاماً.
وأضاف أن بشار الأسد غائب تماماً عن الصورة، ولا يريد أن يذكره أحد، بل "يريد سلّته بلا عنب" ويدعو ليل نهار بأن ينساه الإعلام الغربي.
وقال إن بشار الأسد الذي يزعم الانتصار على 80 دولة، يتكلّم بكلام إنشائي عام عن فلسطين كحال أي صحفي يقوم بتغطية الأحداث.
ورغم أن إسرائيل في أضعف حالاتها، إلا أن بشار الأسد حريص على منع وصول الذباب للجولان كي لا تنزعج منه إسرائيل وفق فراس الذي تساءل: "متى إذاً سيحاول بشار الأسد استعادة الأراضي السورية المحتلة" قبل أن يؤكد أن لا أحد يصدّق بأن يطلق بشار الأسد رصاصة على تلك الأراضي.
واستهزأ فراس بأبواق النظام ممن طالما وصفوا حماس بالعمالة والماسونية والإخونجية، ومن ثم سارعوا إلى لصق أنفسهم بعمليتها الأخيرة الناجحة والادّعاء بأنهم شركاء لها بعد هجوم الـ 7 من تشرين أول الجاري.
وتحدّى فراس ابن عمه بشار الأسد بالخروج على الإعلام والإعلان بأنه دعم حماس عسكرياً ولو برصاصة واحدة، مؤكداً أن همّ بشار الأسد هو كرسيه فقط وتصريح من هذا القبيل قد يهدّد كرسيه.
وطالب فراس الموالين بالتظاهر ومطالبة بشار الأسد بتحرير الأرض أو الرحيل، قبل أن يؤكد استحالة حدوث ذلك فـ"الخائن لا يعاتب خائناً" حسب تعبيره.
واعتبر أن الموالين هم آخر من يحق لهم التباكي على أهالي غزة، داعياً إياهم إلى عدم ذرف دموع "التماسيح "و"الخنازير"، في الوقت الذي سكتوا فيه عن قتل ميليشيا أسد مئات الآلاف من إخوانهم السوريين وتهجير ما لا يقل عن 7 ملايين، كما رضوا بأن يدمّر الروسي منازل السوريين فوق رؤوس الأطفال والنساء وقبلوا بأن يقوم الإيراني والعراقي واللبناني بقتل وإعدام أبناء سوريا.
التعليقات (4)