قُتلت سيدة وأصيب زوجها جراء غارات جوية روسية استهدفت عدة بلدات في ريف إدلب، فيما قُتل شابان في درعا برصاص حاجز أمني لميليشيا أسد.
وفي التفاصيل أفاد مراسلنا في الشمال السوري، مضر الخالد، بمقتل السيدة هناء سرميني وإصابة زوجها جراء استهدفت الطائرات الروسية بغارتين في منطقة جبل الأربعين قرب أريحا جنوب إدلب.
كما شنّت الطائرات الروسية خلال الساعات القليلة الماضية، غارتين بأربعة صواريخ على محيط مدينة إحسم وغارتين على محيط قرية جوزف وغارتين جنوب قرية بليون وغارة على محيط قرية مشون بريف إدلب الجنوبي.
فيما نعت صفحات موالية العنصر في ميليشيا أسد أحمد مصطفى المنحدر من حمص مشيرة إلى مقتله في ريف حلب.
شرقاً، أفاد مراسل أورينت، فهد الأحمد، باعتقال ميليشيا قسد عدداً من المدنيين خلال حملة اعتقالات في بلدة بلدة درنج بدير الزور، عُرف منهم مداح الموسى وياس الموسى وأكرم حمود العبد ومحمد حمود العبد وعبد الرزاق الشحاذة.
واعتقلت ميليشيا قسد المدني "عرب أمين الحاج" من أبناء بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي بتهمة التحريض ضدها، ومُناصرة مقاتلي العشائر.
وفي الريف الشمالي، اعتقلت قسد الشاب المدني"مازن العيسى" من منزله في قرية أبو النيتل على الرغم من أن تنظيم داعش كان قد أعدم والده منذ نحو 4 شهور.
ونفّذت ميليشيا قسد حملة تفتيش ومداهمات للمنازل في بلدة مركدة جنوب الحسكة، بحثاً عن عناصر منشقّين فروا من مقراتها بدير الزور خلال الأيام الماضية.
واستولت الميليشيا على منزل المدني "زياد العواد" قرب ضفة نهر الفرات في بلدة الشحيل شرق دير الزور، وحولته إلى نقطة عسكرية، كما واصلت عمليات زراعة الألغام قرب ضفة نهر الفرات، في بلدة أبو حمام شرق دير الزور.
واضطرت الميليشيا لاخلاء منزل المدني "جاسم البرّي" ومدرسة السالمية، في بلدة الطيانة شرق دير الزور بعد استهدافهما بشكل شبه يومي من قبل مقاتلي العشائر.
وأصيب مدني وأحد عناصر ميليشيا قسد بحادث سير بين دراجة نارية وسيارة تابعة للميليشيا على الطريق العام في مدينة هجين شرق دير الزور.
فيما فارقت شابة تبلغ من العمر 23 عاماً الحياة، إثر إصابتها بطلـق ناري طائش في بلدة الجرذي الغربي شرق دير الزور.
وفي الميادين، نصبت ميليشيا أسد عدة حواجز مشتركة، للأمن العسكري، والشرطة العسكرية في مدينة الميادين شرق دير الزور للبحث عن النازحين الذين وصلوا للميادين قادمين من مناطق سيطرة ميليشيا قسد.
وفي الرقة، استهدف تنظيم داعش بالقذائف الصاروخية مقراً للفرقة الرابعة في قرية الخريبة جنوب شرق الرقة.
جنوباً، قُتل الشابان عطا الله الطميش ومراد الفروخ برصاص حاجز تابع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي.
وأصيب المدعو علي حمدان القطيفان العامل في صفوف مجموعة محلية إثر استهداف
منزله في درعا البلد بقذيفة صاروخية.
أما في السويداء المجاورة، فقد نشب حريق في محل لبيع الملابس بالشارع المحوري في المدينة اقتصرت أضراره على الماديات.
التعليقات (0)