صحيفة ألمانية تصف الأسد وبوتين ورئيسي بـ"محور الشر": روسيا استفادت من هجوم "حماس"

وصفت صحيفة "بيلد" الألمانية المجرم بشار الأسد والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"محور الشر"، مشيرة إلى أن الكرملين واحد من أكبر المستفيدين من العملية التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل يوم السبت الفائت. 

وقالت الصحيفة إن حركة حماس متحالفة مع ميليشيا حزب الله، وكلتا المجموعتين مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بنظام الملالي الإيراني الذي أعلن رئيسه إبراهيم رئيسي (62 عاماً) عن احترامه وتأييده للديكتاتور ومجرم الحرب بشار الأسد (58 عاماً) في دمشق.

وأضافت أن رئيسي مسؤول بشكل مباشر عن عمليات الإعدام الجماعية للسجناء السياسيين في إيران، وتتهمه الأمم المتحدة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشيراً إلى أن التطبيع الذي يجري بين العدوّين اللدودين السابقين، السعودية وإسرائيل، تحت رعاية الولايات المتحدة يشكل شوكة في خاصرة إيران.

وأشارت إلى أن إيران ونظام أسد حليفان للرئيس الروسي ومجرم الحرب فلاديمير بوتين ( 71عاماً) وهم يشكلون دائرة كاملة ومحوراً للشر.

 إيران العقل المدبّر 

ولفتت إلى أن السفير الإسرائيلي في برلين رون بروسور (64 عاماً)، يشك في أن إيران هي العقل المدبّر وراء هجوم "حماس"، لافتاً إلى أنها (حماس) لم تحصل تحت أي ظرف من الظروف على آلاف الصواريخ التي تطلقها على إسرائيل من تلقاء نفسها".

وتابعت الصحيفة: "أنه مما لا شك فيه أن دعاة الحرب في الكرملين هم من بين أولئك الذين استفادوا من هذا التطور الدراماتيكي، وينبغي لبوتين أن يشعر بالسعادة لأن حربه ضد أوكرانيا لم تكن هي التي تهيمن على السياسة ووسائل الإعلام لفترة طويلة، بل حرب حماس ضد إسرائيل".

وأردفت إلى أنه سيكون من المفاجئ للغاية أن يكون الرئيس الروسي قد فوجئ بالهجوم الذي شنه مقاتلو حماس مثل المخابرات الإسرائيلية والأمريكية.

وكانت حركة حماس شنّت هجوماً صاروخياً موسعاً على مدن ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي السبت في عملية أُطلق عليها اسم "طوفان الأقصى" وذلك رداً على الجرائم المتكررة بحق الفلسطينيين والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى.

وبحسب وكالة شهاب الفلسطينية فقد بدأت العملية فجراً عبر إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة في الهجمة الأولى، طالت مواقع الاحتلال وتحصيناته في مستوطنات غلاف غزة، تبعها اقتحام الحدود واجتياز السياج الأمني الفاصل شرق القطاع وقتل عشرات المستوطنين والجنود وأسر آخرين والسيطرة على آليات ومدرعات عسكرية.