لليوم الرابع على التوالي، تواصل ميليشيات أسد وإيران وطائرات الاحتلال الروسي، قصفها الهمجي والممنهج على مدينة إدلب وريفها، حيث طال القصف بعد ظهر اليوم مستشفيات ومراكز الطبية في المدينة، وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال مراسل أورينت نت "مضر الخالد"، إن ميليشيا أسد استهدفت مشفى إدلب الجامعي ومشفى ابن سينا وبنك الدم في إدلب ومركزاً طبياً نسائياً تابعاً للدفاع المدني في سرمين بريف المدينة".
وتابع: "بلغ عدد القتلى الذين سقطوا منذ صباح اليوم وحتى الآن 3 قتلى (طفلان وامرأة)، إضافة لامرأة أخرى توفيت بسكتة قلبية نتيجة الخوف من القصف".
في حين أعلن الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) اليوم، سقوط 31 جريحاً بعضهم بحالة حرجة، من بينهم 12 طفلا و6 نساء ومتطوعان في الدفاع المدني السوري أثناء توجههما للقيام بواجبهما الإنساني، في حصيلة غير نهائية لهجمات صاروخية من قبل ميليشيات أسد على الأحياء السكنية وسوق وطرقات رئيسية ومخيم ومرفق تعليمي.
من جانبه، أفاد وزير الصحة في حكومة الإنقاذ الدكتور "حسين بازار"، بارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء الحملة قبل 3 أيام وحتى اللحظة إلى 41 قتيلا بينهم 17 طفلاً و9 نساء، والجرحى إلى 175 جريحاً بينهم 47 طفلاً و35 امرأة.
وتوزعت حصيلة ضحايا القصف على مدن وبلدات إدلب وأريحا وجسر الشغور وترمانين وكفرلاتة وإحسم بريف إدلب، والأتارب ودارة عزة بريف حلب.
وكان الدفاع المدني أشار إلى أن ميليشيا أسد قصفت الأحياء السكنية بأسلحة محرمة دولياً كالقنابل العنقودية والحارقة (نابالم)، ما أدى لاشتعال عدة حرائق في كل من مدينة أريحا وبلدة ترمانين بريف إدلب، ومدينة دارة عزة والتوامة غرب حلب.
التعليقات (3)