رصدتها الكاميرات.. 5 قصص مأساوية في إدلب جراء قصف ميليشيا أسد

رصدتها الكاميرات.. 5 قصص مأساوية في إدلب جراء قصف ميليشيا أسد

قصص مؤلمة خلفها القصف البربري لميليشيا أسد والاحتلال الروسي على المدن والبلدات المأهولة بالسكان في الشمال السوري تركت بعضها جروحاً لا تندمل في نفوس من فقدوا أحبابهم أو من يعز عليهم.

وخلال الساعات القليلة الماضية، تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة مؤلمة لجثتين بجوار بعضهما بعضاً في باحة أحد مشافي إدلب.

وبحسب مراسل أورينت نت، مضر الخالد، فإن الجثتين تعودان للشاب أنور بكور وزوجته غنى المنحدرين من بلدة حفسرجة شمال غرب إدلب اللذين كان زفافهما قبل نحو 20 يوماً قبل أن يخطفهم قصف ميليشيا أسد على حي الضبيط بإدلب ليغادرا معاً.

صورة أخرى لا تقل قسوة، رسمها تسجيل متداول لرجل مسنّ يرفض من شدة هول الصدمة التسليم بمقتل طفله الوحيد بقصف لميليشيا أسد على مدينة إدلب.

وفي التسجيل الذي نشره فريق ملهم التطوعي ظهر المُسنّ أثناء إبلاغه بوفاة ابنه الشاب ليصيح من هول الصدمة "يا يوب .. ما عندي غيرو"، مؤكداً أنه كان يعتزم تزويجه وقد خطب له مؤخراً.

صورة مشابهة تكررت في ترمانين بريف إدلب، حيث أصيب طفل بجروح نتيجة قصف ميليشيا أسد على الأحياء البلدة.

وخلال التسجيل يروي الأب بأسى أنه ليس لديه وزوجته غير ذلك الطفل وقد رُزقا به بعد عملية "طفل أنبوب" أجرتها والدته في حمص قبل الثورة.

وفي كفرلاتة جنوب إدلب أطلقت أم مكلومة صرخات تفطر القلب، بعد رؤيتها جثتي طفليها تيم وسمير أحمد الصطوف اللذين قُتلا بقصف مدفعي لميليشيا أسد طال القرية صباح اليوم .

وفي مأساة من نوع آخر وثقتها الكاميرات، نشر الدفاع المدني صورة مسنّ جالس على ما تبقى أحجار منزله الذي حولته الطائرات الاحتلال الروسي إلى ركام بغارات شنتها على قرية جفتلك حج حمود غرب إدلب وأدت لمقتل طفل وإصابة طفلين من عائلة واحدة بجروح.

وفي وقت سابق صباح اليوم، قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان بقصف مدفعي لميليشيا أسد على سوق وأحياء سكنية في مدينة إدلب.

وقُتل طفلان وأصيبت طفلة بجروح إثر قصف صاروخي لميليشيا أسد استهدف قرية كفرلاتة في ريف إدلب الجنوبي، كما أصيب مدنيون جراء القصف المدفعي على مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي.

وأصيب 3 مدنيين (طفل ورجل وزوجته) بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف ميليشيا أسد على الأحياء السكنية لبلدة ترمانين شمال إدلب، وذلك توازياً مع ارتفاع حصيلة ضحايا القصف العنقودي أمس على البلدة وقرية التوامة المجاورة لها إلى 5 قتلى بينهم طفل وإصابة 30 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأتان.

وكان الدفاع المدني أعلن أمس الجمعة مقتل 11 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و14 امرأة، جراء قصف وغارات لميليشيا أسد وروسيا على أكثر من 22 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب.

التعليقات (1)

    ساخط سوري

    ·منذ 7 أشهر 17 ساعة
    لك شو صاير بالمسطومة يا جماعة ريحة المشاوي واصلة لروسيا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات