ردود الفعل الأوّلية للموالين على مقتل وجرح العشرات من "ضباط الكلية الحربية" بحمص

ردود الفعل الأوّلية للموالين على مقتل وجرح العشرات من "ضباط الكلية الحربية" بحمص

بعد ساعات قليلة من القصف الذي طال الكلية الحربية في حمص من قبل طائرات مسيّرة، والذي أسفر عن مقتل وجرح نحو 200 من ضباط وعناصر ميليشيات أسد، تباينت ردود الفعل عن مصدر القصف والجهة التي نفذته وسط تشكيك من إعلاميي أسد أنفسهم، برواية وزارة دفاع النظام التي حملت ما أسمته "العصابات الإرهابية المسلحة" في إدلب مسؤولية الهجوم.

وجاء في تغريدة نشرها الإعلامي الموالي لميليشيا حزب الله "حسين مرتضى" على منصة X قائلاً: "الهجوم بالمسيرات اليوم على تخريج دورة ضباط في حمص خطير جداً، نوعية المسيرة تدل على أنها متطورة، وأقرب نقطة للمسلحين تبعد حوالي 100 كيلو متر، كيف قطعت هذه المسافة ومن أين، أعتقد نحن أمام تطور جديد يتطلب رداً واضحاً وقوياً".

 

ليخرج مرتضى بشريط مصوّر بعد هذه التغريدة، ليوجه أصابع الاتهام إلى قاعدة التنف وتنظيم داعش في البادية، مشيراً إلى أن (البعض) قلّل من أهمية التحركات في البادية، معتبراً أنها تحت السيطرة على حد تعبيره، وذلك في إشارة منه إلى الولايات المتحدة والكيانات التي تدعمها في المنطقة (قسد).

 

المسيّرة أقلعت من حمص

وفي مستهلّ التعليقات على أحد المنشورات التي تساءلت عن كيفية وصول المسيّرة إلى حمص، شكّك أحد الموالين بأن تكون الطائرة قد أتت من إدلب إلى حمص للقصف، لافتاً لإمكانية إقلاعها من حمص نفسها، في اتهام غير مباشر لضلوع نظام أسد وحلفائه بالقصف.


الأمر نفسه الذي أكدته معلّقة أخرى بالقول، إن القصف كان مرهوناً بانتهاء العرض العسكري ونزول الأهالي لمقابلة أبنائهم، فيما تساءل آخر بالقول: "وين المضادات الجوية وين رادارات التشويش وين الامن؟".

 

اتهامات لإيران بالقصف

واتهم أحد المعلقين على منشور آخر إيران باستهداف الكلية قائلاً: "الخبر تأكد و المسيّرة ايرانية الصنع و تم اطلاقها بالتنسيق مع قيادة الحرس الثوري للرد على زيارة الصين و خلق ذرائع سياسية لقمع المدنيين و نشر الرعب و الفوضى".

 

ومن المعلوم أن "الكلية الحربية" تقع  إلى جانب العديد من الثكنات العسكرية الكبيرة، ككلية المدرعات والمشفى العسكري والشؤون الفنية، ما يعني أنها محمية بشكل كبير، الأمر الذي يزيد التشكيك برواية نظام أسد.

وأسفر القصف حتى الآن بحسب صفحات موالية، عن مقتل 66 عنصراً وضابطاً من ميليشيات أسد وجرح 109 آخرين، وسط تأكيد رسمي بمغادرة وزير دفاع أسد حفل التخرج قبل وقوع القصف بـ 21 دقيقة تقريباً، بعد انتهاء العرض التقديمي.

 

 

يذكر أن صفحات موالية، سبق أن فضحت تورط نظام أسد بقصف أبرز معاقله في القرداحة، حيث نشرت صفحة إخبارية تحمل اسم "رحمو نيوز"، معلومات تتعلق بالجهة المسؤولة عن قصف القرداحة في شهر حزيران الفائت.


وأكدت الشبكة حينها، أن ما حدث في القرداحة هو اختراق أمني تتحمل مسؤوليته من سمتها بـ (القوات الرديفة) في إشارة للشبيحة التابعين لميليشيا الرابعة المسؤولين عن حماية المنطقة من أي هجمات مسلحة.


وفضحت الشبكة الموالية ضباط أسد الذين تكتموا على الحادث وحقيقة مصدر الهجوم، وأن خلافات حادة وقعت بينهم حول الرد على هجوم المسيرات الإيرانية واستهدافها لمسقط رأس (بشار الأسد)، مؤكدة أن اتصالات مكثفة جرت بين نائب قائد ميليشيا الفرقة الرابعة اللواء "علي محمود" واللواء "زكي السعيد"،  إضافة إلى "علي الأسد" ابن عم زعيم عصابة المخدرات.

التعليقات (7)

    ابو عادل

    ·منذ 6 أشهر 3 أسابيع
    كل هالدماء التي سالت من بداية الثورة الى الآن سببها هذه القيادة (الحكيمة) قيادة آل الاسد وزيانيته وايران طبعاً .متى يستفيق الموالون السوريون طائفيون كانوا ام انتهازيون ويعلمون كيف تبنى الاوطان بالعدالة وحكم القانون . تسقط مزرعة الاسد والاسد وكل من يواليه .

    ربي

    ·منذ 6 أشهر 3 أسابيع
    يزيد و يقصف عمركن يا زبالة

    مناف موسوي

    ·منذ 6 أشهر 3 أسابيع
    نعم ان المسيرة ايرانية وهذا تحذير لبشار لأنه لم يقصف مدينة السويداء التي تطالب بخروج إيران من سوريا

    مناف

    ·منذ 6 أشهر 3 أسابيع
    بالدير بالسقيلبية و محردة في ترسانة أسلحة بتحرر لواء إسكندرون لو فيي زلم وطنيين بس الروس و الايراني بده يستنزف السوريين ليبقى بسوريا. البركة بسيمون و نابل و ابو محمدالجولاني اللي بيعبر بطيارة هليكوبتر للشام

    خالد ابو شكير

    ·منذ 6 أشهر 3 أسابيع
    اللهم رد كيدهم في نحرهم بداية النهاية

    طارق عامر

    ·منذ 6 أشهر 3 أسابيع
    النظام هوَ مَن تسبب بالحادث لسببين : 1- جعل الناس ينسون فقرهم وجوعهم لكي لا ينضموا لحراك السويداء 2- أيضاً لإشغال الناس بهذه الحادثة لإبعاد الأنظار عن ثورة السويداء

    ابو احمد العمري

    ·منذ 6 أشهر 3 أسابيع
    أكيد طبعا هجوم الكلية هو هجوم مدبر و مفتعل : الان قناة الميادين التابعة لحزب الله تتهم الحزب التركستاني بشن الهجوم : التحليل : بشار الأسد كان في زيارة الي الصين منذ عدة ايام ، و بعد عودته إلي سوريا بعدة أيام حدث هذا الهجوم الغير مسبوق ، و هذا أسلوب المخابرات الصينية الشيوعية ، افتعال حادث من اجل التنكيل بوحشية بمعارضيهم ، نفس الأسلوب الذي قاموا بفعله ضد المسلمين في الصين و من بعدها قاموا بالتنكيل بهم ، الان الحكومة الصينية تريد القضاء باي ثمن علي الحزب التركستاني ، و انا اعتقد انهم افتعلوا الهجوم بمساعدة المخابرات السورية من اجل ان يقوم الاثنين بالقضاء علي المعارضة السورية و الحزب التركستاني في نفس الوقت ، ضرب عصفورين بحجر
7

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات