وسم "الاحتلال الإيراني" يغزو الميديا.. استعراض وتوثيق أبرز الجرائم ضد السوريين

وسم "الاحتلال الإيراني" يغزو الميديا.. استعراض وتوثيق أبرز الجرائم ضد السوريين

أطلق ناشطون سوريون حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الاحتلال الإيراني في سوريا، مطالبين بتحرير البلاد من الميليشيات الشيعية والإيرانية التي ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #الاحتلال_الايراني، العديد من الصور والفيديوهات والإحصائيات التي تبرز ممارسات الاحتلال الإيراني من عمليات تغيير ديموغرافي ومذهبي وثقافي واسعة ضمن المناطق التي يسيطر عليها في سوريا.

كما نشر المستخدمون معلومات حول المجازر وعمليات القتل التي تنفذها الميليشيات الإيرانية بحق السوريين منذ سنوات، فيما وثّق آخرون كيف سيطر إيرانيون على عقارات وبيوت ومحال أثرية في سوريا عبر الابتزاز والضغط.

وتُسلّط الحملة الضوء على عدد من المدارس والجامعات التي افتتحتها إيران في سوريا في إطار الغزو الثقافي للبلاد، وكذلك على نشر التشيّع عبر بناء الحسينيات والجمعيات الخيرية التي تنشط في التشييع مقابل منح المساعدات للفقراء.

واعتبر مغرّدون أنه من الواجب ‏الأخلاقي محاربة النظام الإيراني الإرهابي الذي لم يجلب إلى المنطقة سوى التخلف والخراب والدمار، وذلك تكريساً لسياسة اعتمدتها إيران منذ أمد طويل.

كما امتدّ صدى الحملة إلى العراق ولبنان، حيث دعا ناشطون إلى إخراج ميليشيات إيران من سوريا والعراق واليمن ولبنان بعدما عاثت في تلك البلدان فساداً ونهبت خيراتها وجهّلت شعوبها.

ويقول منسّق الحملة وائل الحويش في تصريح لأورينت نت، إنّ الهدف من الحملة هو تسليط الضوء على خطر وجود المليشيات الإيرانية في سوريا، والتغيير الديموغرافي الذي تسعى إليه هذه الميليشيات بالتعاون مع نظام أسد، وأثر وخطر هذا التغيير على التركيبة السكانية لسوريا.

وأضاف أن الحملة تستهدف كذلك الكشف عن دور تلك الميليشيات في تجنيد الأطفال وتجارة المخدرات والغزو الثقافي لسوريا على طريقة ولي الفقيه.

وشدّد الحويش على أهمية دعم المدنيين السوريين داخل سوريا بكافة الوسائل الممكنة للصمود بوجه الضغوط والممارسات الإيرانية التي تسعى لغزو السوريين فكرياً وثقافياً ومذهبياً.

وعلى مدار السنوات الماضية، أنشأت إيران مئات النقاط العسكرية وأرسلت آلاف العناصر من المرتزقة الشيعة لدعم ميليشيا أسد في حربها ضد السوريين المدنيين عقب اندلاع الثورة عام 2011، فيما أجبر النظام الإيراني ميليشيا أسد على توقيع العديد من العقود طويلة الأجل في أكبر عملية بيع شاملة للبلاد مقابل ضمان بقاء بشار الأسد على كرسي الحكم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات