بعد فرض التهدئة.. ميليشيات الجولاني والجيش الوطني تتبادل الأسرى

بعد فرض التهدئة.. ميليشيات الجولاني والجيش الوطني تتبادل الأسرى

بعد ساعات على وقف إطلاق النار بين أحرار عولان (الجزء المبايع لميليشيا تحرير الشام)، وبين ميليشيات الجيش الوطني بأوامر تركية، دخل الطرفان في صفقة لتبادل الأسرى.


وقال مراسل أورينت نت بريف حلب "مهند العلي"، إنّ كلاً من أحرار عولان والجيش الوطني دخلا في مفاوضات لتبادل الأسرى بينهما، وقد سلم أحرار عولان 13 أسيراً من عناصر الجيش الوطني، فيما سلّم القاطع الشرقي 19 عنصراً من أحرار عولان وتحرير الشام.

 

وأضاف مراسلنا أن التبادل تم برعاية القوة المشتركة المكونة من عناصر يتبعون لفصيلي السلطان سليمان شاه (العمشات) وفرقة الحمزة (الحمزات).

وتوقفت المعارك بين الطرفين يوم أمس بعد اشتباكات دامت نحو أسبوع، بعد فرض العديد من الشروط، والتي كان أهمها انسحاب جميع الأطراف من المناطق التي سيطروا عليها، والعودة لمناطقهم قبل الاقتتال، فيما تم تأجيل البت بأمر معبر الحمران (سبب القتال المباشر بين الطرفين) لحين انسحاب الجميع من المناطق السكنية وفتح الطرقات.

ومن المعروف أن كلا الفصيلين (الحمزات والعمشات) يعدان من أبرز حلفاء ميليشيا الجولاني، وهو ما تجسّد خلال المعارك التي شهدتها منطقة عفرين العام الماضي بين الفيلق الثالث والجبهة الشامية من جهة، وبين العمشات والحمزات من جهة أخرى على خلفية اغتيال الناشط (أبو غنوم) وزوجته، حيث تدخلت ميليشيا الجولاني لمساندة الحمزات والعمشات، في سيطرتهما على عفرين وعدة مناطق في محيطها.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات