قتلى من ميليشيا أسد غرب دمشق وهدوء شمال حلب بعد يوم دامٍ

قتلى من ميليشيا أسد غرب دمشق وهدوء شمال حلب بعد يوم دامٍ

سجلت مناطق ريف حلب الشمالي اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الوطني من جهة وميليشيا الجولاني وفصائل موالية لها من جهة أخرى قبل توقف تلك المواجهات.

وقال مراسل أورينت نت في ريف حلب، مهند العلي، إن الاشتباكات بين الجانبين توقفت مساء أمس وسط أنباء عن تدخل مسؤولين أتراك عن ملف الشمال السوري لإعلان وقف لإطلاق النار.

وأضاف أن الساعات التي سبقت وقف إطلاق النار شهدت سيطرة تجمّع الشهباء الموالي لميليشيا الجولاني على بلدة احتيملات بريف حلب الشمالي وإصابة 5 عناصر من فصائل الجيش الوطني جراء استهداف حاجز لهم بطيران مسيّر تابع لتجمع الشهباء في ذات البلدة.

وأصيب أربعة عناصر من فصائل الجيش الوطني جراء اشتباكات عنيفة مع تجمع الشهباء في قرية تركمان بارح بريف حلب الشمالي، فضلاً عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين في بلدة دويبق على ذات المحور. 

ونتيجة لتلك المواجهات، نزح مئات المدنيين من صوران واحتيملات ودابق إلى الأراضي الزراعية، فيما خرج أهالي مدينة الباب رفضاً لدخول ميليشيا الجولاني إلى ريف حلب.

إلى ذلك، أفاد مراسل أورينت مضر الخالد في الشمال السوري بقصف ميليشيا أسد بقذائف المدفعية التفاحية وكبينة وعين عيسى وكلز شمال اللاذقية 

كما طال قصف بقذائف الهاون والمدفعية محيط قريتي الفطيرة بريف إدلب الجنوبي وكفر تعال بريف حلب الغربي.

وشهدت مدين إدلب، وقفة احتجاجية للمعلمين طالبت بتأمين حقوق العاملين في قطاع التعليم وحفظ كرامتهم.

فيما نعت صفحات موالية العنصر في الفرقة الرابعة طلال محمد السليمان دون الإشارة إلى تفاصيل مقتله.

وفي ريف دمشق، أفاد مراسل أورينت نت ليث حمزة بمقتل ثلاثة عناصر من ميليشيا الأمن العسكري بعد استهدافهم بالأسلحة الخفيفة من قبل مسلّحين مجهولين يُعتقد أنهم مهرّبون قرب نقطة تفتيش مشتركة لميليشيا الرابعة والعسكري في جرود فليطة بالقلمون الغربي.

وكانت الاشتباكات بين ميليشيا أسد والمسلحين خلال الليلة الماضية بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة لميليشيا الأمن العسكري والفرقة الرابعة إلى محيط بلدات القلمون وجرود وذلك إثر مقتل 5 عناصر يوم أمس الأول.

إلى ذلك، خطّ مجهولون عبارات مناهضة لميليشيا أسد على جدران بلدة الهامة من جهة مدخل حي الشامية قرب معمل الكهرباء بريف دمشق، وتبع ذلك استنفار أمني لميليشيا الأمن السياسي والعسكري ونصب حواجز طيارة اعتقلت ثلاثة شبان من أبناء البلدة لأسباب مجهولة.

جنوباً، فُقد الاتصال مع شابّين من أبناء مدينة بصرى الشام يعملان في تجارة المواشي إثر خروجهم من سوق المواشي في مدينة السويداء باتجاه منطقة المنصورة.  

ولقي المدني "طارق عبد الرحمن الظاهر" مصرعه جراء انفجار لغم أرضي من مخلّفات ميليشيا أسد بجرّاره الزراعي أثناء عمله بالأراضي الزراعية في بلدة خربة غزالة شرق درعا.

كما أصيب الطفلان حمودي وزياد مدين الفروان بجروح جراء انفجار صاعق من مخلّفات ميليشيا أسد، وفق مراسل أورينت، طه المحمود.

التعليقات (1)

    Remeke

    ·منذ سنة شهرين
    لو استثمرتم ربع هذه الطاقة التب تنشطون بها في نشر الكراهية ضد الشعب الكردي في شيء آخر، على سبيل المثال، في مواجهة الأسد، لكنتم قد حررتم بلدكم منذ زمن بعيد... ولكن باستثمار هذا الكم من الكراهية والحقد ضد الشعب الكردي، فلن تحرروا أبدًا، وأقولها أبدًا، لأن الحرية تتطلب أناسًا يحملون في جنباتهم روح حرة، وهذا ما ينقصكم. وانشرها يا ...حر
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات