شنت ميليشيا قسد عمليات اعتقال انتقامية ضد الأهالي في مناطق سيطرتها بريف دير الزور وبالمقابل حوّل أبناء العشائر إستراتيجيتهم نحو شنّ عمليات مباغتة ضد نقاط ميليشيا قسد طالت يوم أمس ما لا يقلّ عن 10 نقاط.
وقال مراسل أورينت نت في الشرق السوري، فهد الأحمد، إن ميليشيا قسد شنت حملة مداهمات واعتقالات في قرية الحوايج، حيث اعتقلت عدداً من أبناء القرية عُرف منهم زياد العنان وعبد الرحمن حمد الخلف وأحمد سلمان التركي.
وداهمت ميليشيا قسد بلدة الجرذي شرق دير الزور واعتقلت أكثر من 10 مدنيين، كما قامت بتحويل مدرسة في بلدة الجرذي إلى مقرّ عسكري بعد إخراج الطلاب والكوادر التعليمية وطردهم.
وفي الشحيل بذات الريف، اعتقلت ميليشيا قسد 4 مدنيين بينهم أطفال، ضمن حملة دهم وتفتيش نفذتها صباح أمس في البلدة.
وطالت حملة الدهم والاعتقالات كذلك بلدة جديد عكيدات في ريف دير الزور الشرقي، وذلك تزامناً مع تحليق مسيّرات الميليشيا في سماء البلدة.
وفي شمال دير الزور بمنطقة رويشد شنت الميليشيا حملة اعتقالات في القرية طالت عدداً من الشبان بتهمة معارضتها.
فيما اكتفت الميليشيا باستقدام تعزيزات إلى حواجزها في بلدة ذيبان دون أن تقدم حتى ساعة إعداد هذا التقرير على شنّ عمليات تفتيش واعتقالات.
قوات العشائر تباغت قسد
وبالمقابل، شهدت الساعات الماضية شنّ أبناء العشائر ما لا يقل عن 10 هجمات خاطفة ضد مواقع ميليشيا قسد في ريف المحافظة، في مؤشر على تحوّل بإستراتيجية تلك القوات نحو استنزاف قسد بهجمات مباغتة بدلاً من السيطرة على مواقعها.
وبحسب مراسلنا، فقد شهدت الساعات القليلة الماضية، شن أبناء العشائر هجومين ضد نقطتين لقسد في بلدة أبو حمام ومثلهما في بلدة الشحيل وهجومين في قرية درنݘ شرق دير الزور
وسجّل الريف الشمالي للمحافظة، ثلاث هجمات أخرى في قرية عضمان ببادية الصوّر وقرية الحريجية، وتم إحراق أحد آبار النفط في حقل الصيجان، أما الهجوم العاشر فقد سُجّل في بلدة الحصان بمناطق قبيلة البقارة بالريف الغربي.
التعليقات (0)