العشائر ترد على انتهاكات قسد.. والميليشيا تهدد باعتقال أطفال المطلوبين

العشائر ترد على انتهاكات قسد.. والميليشيا تهدد باعتقال أطفال المطلوبين

شن أبناء العشائر في ريف دير الزور الشرقي هجوماً هو الأعنف من نوعه ضد مواقع ميليشيا قسد منذ قرابة 3 أسابيع وذلك في ظل استمرار الميليشيا بتنفيذ حملات سلب ونهب واعتقالات واسعة طالت أطفالاً وشيوخاً.

وقال مراسل أورينت نت في الشرق السوري، فهد الأحمد، إن أبناء العشائر شنوا ثلاث هجمات ضد نقاط قسد في ذيبان أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيا.

وأضاف أن مسلحي العشائر نجحوا بتدمير نقطة الجسر وأسر عدد من عناصرها وتدمير سيارة عسكرية بينما فرَّ باقي عناصر الميليشيا وتجمعوا في محطة المياه بمنطقة الحوايج. 

وبحسب المراسل فقد عملت عدة سيارات على نقل القتلى والجرحى من مليشيا قسد توجهت غالباً نحو مشفى بلدة الشحيل.

وشن مقاتلو العشائر هجوماً على مقر لميليشيا قسد في بلدة غرانيج ونقطة أخرى للميليشيا على أطراف بلدة الطيانة شرق ديرالزور.
 
وفي الريف الغربي للمحافظة، تعرضت دورية لميليشيا قسد لهجوم من قبل مجهولين في بادية محيميدة.
 
بالمقابل، وسّعت ميليشيا قسد انتهاكاتها واعتقالاتها بحق الأهالي واعتقلت 9 شباب في بلدة أبو حمام شرق ديرالزور.

ولليوم الثالث على التوالي، اقتحمت الميليشيا بلدة أبو حردوب واعتقلت عدداً كبيراً من الأشخاص، بينهم أطفال.

وبحسب المراسل طالت الاعتقالات المدعو عامر الإحسان وأبناءه الثلاثة وعليوي علي العبود وخليف العثمان مع ثلاثة من أفراد عائلته، وزيد أحمد العايد الذي اعتقل بدلاً من شقيقه المطلوب، وعموري ثامر الريكان و4 من أبناء علي الجابر بينهم طفل.

وفي بلدة الحريجية شمال المحافظة اعتقلت قسد، كلاً من حسين النواد وعمدة حامد العبدالله وجاسم محمد الحبش ومرشد الهنيدي ومحمود العطيش الشبيب وعطيش الحسن الشبيب.

كما داهمت منازل خلف أحمد الخلف الحربي وغازي حسين الهندي وخالد الغنام، وسرقت مقتنيات منها، وأهانت قاطنيها وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي، وأخطرت ذوي أولئك الأشخاص بإيصال رسالة لهم بضرورة تسليم أنفسهم خلال 24 ساعة، تحت طائلة مصادرة منازلهم واعتقال أطفالهم.

وفي الشحيل شرق المحافظة، اعتقلت الميليشيا إسماعيل عبود الفارس (مبتور القدم) والطفل فارس أحمد الفارس (14 عاماً) والطفل نوري عكلة النوفل (11 عاماً) وشقيقين مسنّين هما محمد ومحمود الخليف الفارس.
 
وأصيب الشاب "إبراهيم خليل الوطبان" برصاص ميليشيا قسد وذلك أثناء تواجده  بالقرب عند معبر المناصرة النهري شرقي دير الزور.  

وعلى حاجز العريشة جنوب الحسكة، اعتقلت ميليشيا قسد الفتى اليافع علاء خضر العلي من سكان مدينة الحسكة، وذلك لأن مكان ولادته على البطاقة الشخصية هو بلدة الحصين بريف دير الزور.

وبحسب تقديرات مصادر أورينت تجاوزت حصيلة اعتقالات قسد في ريفي دير الزور الشمالي والشرقي خلال الشهر الحالي 300 شخص.

وقبل أيام، أطلق عشرات السوريين من السياسيين والإعلاميين والنشطاء الحقوقيين والمدنيين بالإضافة إلى مجموعة من المنظمات والهيئات السورية حملةً لجمع تواقيع إلكترونية، لتسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا قسد في دير الزور.

وخاطبوا التحالف الدولي مؤكدين أن قسد تقوم بجريمة "تطهير عرقي" في منطقة الجزيرة السورية في محافظة دير الزور، مستخدمة المركبات والمعدّات والدعم الذي يقدّمه التحالف لها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات