استفاقت مدينة السويداء فجر اليوم الأحد، على أصوات اشتباكات عنيفة قالت صفحات إنها جرت في محيط فرع حزب البعث بالمدينة دون التأكد من أسبابها أو أطرافها.وقال صفحة السويداء 24 في منشور لها أرفقته بشريط مصوّر للاشتباكات: "اندلع إطلاق نار في محيط مبنى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء، واستمر لمدة خمس دقائق تقريباً، توقف بعدها إطلاق النار، كان بادياً من الأصوات حدوث تبادل إطلاق نار في محيط مبنى الحزب، الذي ينتشر فيه منذ إغلاقه الشهر الماضي، مسلحون من كتائب البعث، ومن المخابرات العسكرية".
انفجار في السوق
انقطاع الكهرباء
أقدم نظام أسد على قطع التيار الكهربائي عن كامل محافظة السويداء صباح اليوم عقاباً منه على استمرار المظاهرات ضد بشار الأسد. في المقابل زعم مدير الشركة العامة لكهرباء السويداء المهندس غسان ناصر بأن هناك عطل في الخط البديل المغذي للمحافظة من منطقة خربة غزالة.
معلقون: نظام أسد بدأ المسرحية
فيما عبّر آخر عن تكرار هذه "المسرحية" من قبل نظام أسد بالقول: "المشكلة أنو دائمآ بيمثلوا نفس المسرحية المكشوفة للكل ماعاد حدا عم بيصدقكن"، كما اعتبر آخر أن الرصاص هو محاولة لإرهاب المتظاهرين قائلاً: "يحولون ارعابكم.. لكن صوتكم وجمال حضوركم… أقوى من رصاصهم".
وقد اتفقت غالبية التعليقات على فكرة وقناعة واحدة، مفادها أن إطلاق النار الذي حديث هو "تمثيلية" هدفها اتهام المتظاهرين بإطلاق النار ومهاجمة من يسمون أنفسهم عناصر أمن، وبالتالي سيكون هناك ذريعة لنظام أسد من أجل استخدام القوة المفرطة والقمع الوحشي في السويداء.
مخطط إيراني
وكان موقع أورينت نت قد نشر مطلع الشهر الجاري، تقريراً استند لدراسة أصدرها معهد دراسة الحرب (ISW) المدعوم من مشروع التهديدات الحرجة (CTP) في معهد المشاريع الأمريكي (American Enterprise Institute)، والتي قالت إن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، أرسلت أكثر من 60 عنصراً من ميليشياتها إلى محافظة درعا لمنع توسّع الاحتجاجات المُناهضة لنظام الأسد والمندلعة في جنوب سوريا (السويداء).
وستكون المهمة الأساسية لتلك القوة هي تأجيج نيران المظاهرات في محافظتي السويداء ودرعا، ومن ثم اتهام المتظاهرين بالانتماء لداعش، وهو ما سيوفر ذريعة كبيرة لنظام أسد بشن حملة قمع وحشية على المتظاهرين"، مشيراً إلى أن هذه المعلومات تزامنت مع تقارير عن اجتماع ضمّ ضباطاً عسكريين وأمنيين تابعين لميلشيات أسد في مدينة درعا، لمناقشة كيفية السيطرة على الاحتجاجات المُناهضة للنظام هناك.
التعليقات (0)