أكاديمي تركي للعنصريين: ليس فيكم تركي

كشف الأكاديمي والصحفي التركي فرقان بلوك باشي أن أبرز العنصرين الذين عُرفوا بمعاداتهم للأجانب عموماً واللاجئين السوريين بشكل خاص وبالتحريض عليهم، أصولهم أجانب ومهاجرون وليسوا أتراكاً.

وجاء ذلك في تغريدة له علّق بها على فيديو للمغنّي التركي مصطفى صندل أحد أولئك المعادين للاجئين، الذي يكشف هو عن نفسه بأن أصوله تعود لإيران.

وقال فرقان: "ابحث عن كل العنصريين فلن تجد بينهم ولا تركياً واحدا".

وفي تغريدة أخرى سابقة، نشر فرقان تعريفاً لموطن أبرز المعادين للاجئين والأجانب وعلى رأسهم أوميت أوزداغ.

وعنونَ الأكاديمي قائمة الأسماء التي نشرها بـ أعداء اللاجئين، ذاكراً أصولهم وفق الآتي: أوميت أوزداغ من داغستان وميرال أكشنار (رئيسة حزب الجيّد المعارض)، وأزغور أوزال وأمين كولاشان من سلانيك، ويلماز أوزديل من كريت و أنكين أوزكوتش من القفقاس وشاههان كوكبكار من البلقان.

ويعيش اللاجئون السوريون في تركيا وسط مخاوف مزدوجة، تتمثل في حوادث القتل التي زادت مؤخراً نتيجة ازدياد نبرة الخطاب العنصري من شخصيات إعلامية وسياسيين بارزين في المعارضة دون أن تتخذ الحكومة حيالهم أي إجراء طول تلك المدة الماضية، حتى أمس حين اعتقلت 27 شخصاً في 13 منطقة بتهم تحريض الجمهور علناً على الكراهية والعداء ونشر معلومات مضللة، بينهم صحفيون ومديرو مواقع إلكترونية وإخبارية، دون الاقتراب من السياسيين.

أما المخاوف الأخرى فهي من الترحيل الذي تقوم به الحكومة تحت اسم "عودة طوعية" بشكل يومي في إطار إجراءات مشددة تتخذها السلطات بشكل مستمر كان آخرها، قرار يهدد  بعقوبات إدارية (قد تصل إلى الترحيل) على اللاجئين السوريين المسجّلين وفق بند الحماية المؤقتة في مختلف الولايات التركية والمقيمين في ولاية إسطنبول، وذلك في حال عدم مغادرتهم الولاية قبل 24 أيلول الجاري؛ (بعد يومين).