أكدت عائلة الدكتور السوري محمد حاج بكري أن السلطات التركية ما تزال تحتجزه في مكان يبعد نحو 30 كلم عن ولاية أضنة لليوم السابع على التوالي، دون معرفة الأسباب التي دفعت لتوقيفه، وسط مخاوف عائلته من ترحيله للشمال السوري.
وقال عبد السلام حاج بكري نجل الدكتور محمد "لأورينت نت" إنه قام بزيارة والده أمس في مكان احتجازه للاطمئنان عليه، مشيراً إلى أنه لم يُعرف إلى الآن سبب احتجازه من قبل الشرطة التركية.
وتداولت العديد من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي احتجاز الدكتور حاج بكري ابن محافظة اللاذقية، على يد الأتراك في مدينة أنطاكيا بتاريخ 14 أيلول /سبتمبر الحالي، مشيرة إلى أن الدكتور صاحب أيادٍ بيضاء في دعم العائلات الفقيرة.
احترام القانون
وذكرت الصفحات أن دور الدكتور بفعل الخير تجلّى خلال زلزال شباط / فبراير الماضي، الذي فقد فيه 19 فرداً من عائلته، حيث ساهم في تقديم الطعام والدواء للمنكوبين، وعُرفَ عنه صلته الجيدة بالأطر الرسمية، واحترامه للقانون، وتقديره للظروف.
بدوره، قال العقيد المنشق مالك كردي والذي تربطه صداقة بالدكتور المحتجز "لأورينت نت" إنه تم توكيل محامٍ للدفاع عن الدكتور وقد يزوره اليوم بمكان احتجازه.
وأضاف كردي أن احتجاز الدكتور من قبل السلطات التركية ربما يكون نتيجة لتقارير كيدية، لافتاً إلى أن الدكتور لديه علاقات متشعّبة ويتواصل مع مختلف الأطراف وربما يكون هذا هو السبب.
وفي منشور للعقيد مالك كردي على صفحته بفيسبوك، أكد أن عائلة الدكتور محمد حاج بكري تطلب من السلطات التركية مراجعة قرارها والتحقق من الافتراءات التي طالته وما زالت مُبهمة.
وأكد كردي الدكتور له مواقف ايجابية بمساعدة السلطات المحلية في مواجهة كارثة الزلزال بمدينة أنطاكيا وفي مواقف وقضايا أخرى متعددة.
التعليقات (0)