في سلوك انتقامي، كثّفت ميليشيا قسد من انتهاكاتها ضد أهالي ريف دير الزور بعد الانتفاضة الأخيرة لأبناء العشائر التي شهدتها المحافظة.
وقال مراسل أورينت نت في الشرق السوري، فهد الأحمد، إن ميليشيا قسد شنت صباح أمس حملة دهم واعتقالات في بلدة جديد عكيدات بتهمة الخروج بمظاهرات ضدها خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن الميليشيا اعتقلت 10 من أبناء البلدة عُرف منهم معاذ جميل الخليف ومحمد جميل الخليف ومحمد مداد العطية وعلي العطية وريكان خليل السكران وطلحة الفياض وحميد النايف الحمادي.
وخلال تلك المداهمات، تعرّضت منازل آل عطية للسرقة، كما اعتدى عناصر قسد على رجل مُسن بالضرب عند محاولته منعهم من اعتقال حفيده.
وفي قرية الحجنة، اعتقلت ميليشيا قسد 11 شاباً، عُرف منهم محمد تيسير الجضعان وراشد خطاب الجضعان ورائد علي العواد وداوود عجاج الموسى وسلامه خضر الحمد ووديع حاج الحمد.
كما اعتقلت ميليشيا قسد نحو 10 من أهالي بلدة أبو حمام شرق دير الزور، واستولت على ثلاثة منازل وحولتها إلى مقرات عسكرية بعد طرد ساكنيها بحجة أن أصحابها في دول الخليج.
وفي الأثناء، استهدف مسلحون حاجز ميليشيا قسد في قرية ضُمان بناحية البصيرة ونقطة أخرى على أطراف بلدة الطيانة إضافة إلى دورية في بلدة غرانيج شرق دير الزور.
وخلال اليومين الماضيين، نفذت ميليشيا قسد حملة اعتقالات طالت عدداً من شباب دير الزور في بلدتي الجرذي والسوسة، عُرف منهم أنور المداد وشقيقه سليمان وخالد الناصر الشحاني ويوسف الناصر الشحاني ونشمي المطر الحسن.
كما اعتقلت لأسباب كيدية 9 من أبناء دير الزور في قرية خشمان شمال مدينة الحسكة، عُرف منهم خضر العويد.
ومنذ استعادة سيطرتها على بلدات الريف الشرقي للمحافظة قبل نحو 10 أيام، أطلقت ميليشيا قسد حملات دهم واعتقال متتالية اعتقلت خلالها العشرات بحسب مراسلي أورينت وشبكات محلية.
وكانت ميليشيا قسد استعادت مؤخراً السيطرة على بلدات ريف دير الزور الشرقي تزامناً مع إعلان الخارجية الأمريكية أن وفداً تابعاً لها التقى قادة من "قسد" شمال سوريا وشدد على الإصغاء لمظالم أهالي دير الزور، في حين نقلت شبكة الخابور أن التحالف الدولي طلب من الميليشيا وقوات العشائر إيقاف إطلاق النار.
التعليقات (0)