لجأت ميليشيا أسد إلى سلاح التشبيح لمواجهة متظاهري السويداء، مهاجمة إياهم بالرصاص بالقرب من الحزب وسط المدينة وبالأسلحة البيضاء في بلدة الكفر.
وقالت صفحات محلية في السويداء إن حرس مبنى حزب البعث في مدينة السويداء، أطلقوا النار لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق المبنى.
وأضافت أن الهجوم أدى إلى تسجيل إصابات في صفوف المدنيين عرف منهم رامي وحيد حمزة.
إلى ذلك، أفشل أهالي بلدة الكفر جنوب السويداء محاولة عناصر يتبعون مخابرات أسد الاعتداء على متظاهرين يطالبون بالانتقال السياسي ورحيل الأسد.
وأفادت شبكة الراصد المحلية في السويداء أن مجموعة تضم سبعة شبان حاولت إثارة الفوضى والاعتداء على أحد الأشخاص خلال مظاهرة مساء أمس.
وأوضحت أنه خلال المظاهرة المسائية وصلت المكان سيارة تتبع الأمن العسكري ونزل منها سبعة شبان، هم نورس ممدوح نكد، جهاد أسعد الحضوي، خلدون زياد الحضوي، كفاح زياد الحضوي، أسامة أسعد الحضوي، إياد أسعد الحضوي، عمرو حمد أبو عمر.
وأضافت أن أحدهم أطلق الشتائم والسباب وهجم البقية بالسكاكين دون إنذار على أحد المشاركين وحاولوا ضربه ليتصدى لهم المتظاهرون ويقوموا بضربهم، ما دفع المعتدين للهروب من المكان.
وبحسب المصادر فإنّ عدداً من هذه الأسماء ينتمون لفصيل محلي، وكان الهدف من افتعال المشكلة تخريب المظاهرة وإرهاب المحتجين الذين كانوا يطالبون بالتغيير السياسي.
وفيما حاول المهاجمون تبرير اعتدائهم بأن لديهم دين مالي لدى أحد المتظاهرين إلا أن المصدر أكد أنه لا يوجد أي مبرر لمهاجمته أثناء المظاهرة، إلا إذا كان المعني المظاهرة وليس الشخص.
وتحاول أجهزة أسد عبر ميليشياتها الضغط على أبناء السويداء الذين نزلوا بالآلاف للساحات في مدن وبلدات المحافظة لمطالبة بشار الأسد بالرحيل.
وتشهد محافظة السويداء لليوم الخامس والعشرين على التوالي مظاهرات ووقفات احتجاجية تطالب بالتغيير السلمي والانتقال السياسي في البلاد.
التعليقات (7)