اشتباكات عنيفة بريف منبج ومقتل ضابط كبير لأسد في اللاذقية

تجددت الاشتباكات العنيفة بين فصائل الجيش الوطني وميليشيا قسد بريف منبج الشمالي، في حين ذكرت صفحات موالية مقتل عميد مظلّي لدى ميليشيا أسد في ظروف غامضة باللاذقية، وتسبب انفجار عبوة ناسفة بسيارة مسؤول في المجلس المحلي بمدينة عفرين بوقوع أضرار مادية في المنطقة.    

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على جبهة التوخار بريف منبج الشمالي، في حين أصيب ثلاثة أشخاص في قرية الجراد بالريف نفسه جراء انفجار لغم أرضي زرعته قسد على أطراف القرية، وطالت حملة اعتقالات شملت 8 شبان من قرية القبة التابعة لمنطقة عين العرب بالريف الشرقي بعد مداهمة منازلهم.

وفي عفرين، انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة بحي الزيادية مزروعة بسيارة مسؤول في المجلس المحلي يدعى "أبو عمار"، ما تسبب بوقوع حريق وأضرار مادية في المنطقة، فيما ذكرت صفحات محلية بأن أبو عمار وأحد أفراد عائلته قد أصيبوا جراء الانفجار.

مقتل ضابط كبير لأسد باللاذقية

وإلى اللاذقية، حيث نعت صفحات موالية العميد المظلي في ميليشيا أسد "طه كامل عصفور" الذي قضى في ظروف غامضة داخل منزله في المدينة، فيما ذكرت صفحات محلية أن الضابط ينحدر من قرية حرف متور بريف جبلة، كما نعت صفحات أخرى مقتل عنصر في ريف حمص.  

إصابة طفلين بدير الزور

شرقاً، ذكر موقع "نهر ميديا" أن طفلين في بلدة درنج شرق دير الزور أُصيبا برصاص عناصر ميليشيا قسد، فيما قُتل مدني في بلدة الدحلة باستهداف مماثل، وأصيب آخران بجروح في بلدة أبو حمام إثر قصف لطائرة مسيرة تابعة لقسد على المنطقة، فيما قال موقع "الخابور"، إن مُسنّاً قُتل وأصيب آخرون بينهم 3 أطفال عقب استهدافهم من قبل الميليشيا على ضفة نهر الفرات بالقرب من بلدة أبو حمام. 

وفي الأثناء، أطلقت قسد سراح 9 أشخاص من أبناء عشيرة الشعيطات بعد اعتقال لعدة أيام، كما أفرجت عن مسؤول الأفران في الإدارة الذاتية بالمنطقة المدعو "حسين الرجب" الملقب بـ"الفسل"، بعد اعتقاله لأكثر من أسبوعين، وينحدر من بلدة أبو حمام.

وفي ريف الرقة، قامت ميليشيا قسد بإغلاق وتشميع ما لا يقل عن 17 محلاً تجارياً في منطقة الأحياء بمدينة الطبقة بزعم عدم دفع أصحابها الضرائب المترتبة عليهم.

مقتل شبيح للنظام في ريف دمشق

وإلى العاصمة، حيث قُتل المدعو "نهاد جمعة بالوش" بعد استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة عين منين بريف دمشق الشمالي، وأشار مراسلنا إلى أن القتيل يعمل لصالح ميليشيا الأمن العسكري التابعة لأسد في منطقة التل، ويُعتبر من أكبر تجار ومروجي المواد المخدرة في المنطقة وينحدر من بلدة رنكوس.

أما في درعا، فبيّن مراسلنا أن اشتباكات دارت مع دورية أمنية قرب بلدة الشيخ سعد في الريف الغربي، فيما قُتل شاب من بلدة تسيل بعد كمين لميليشيا أسد في المنطقة.

وفي السويداء، خرجت مظاهرات واحتجاجات مسائية في عدة قرى وبلدات بالمحافظة ولاسيما في بلدة قنوات وقرية المغيّر، نادى فيها المحتجون بإسقاط النظام والتغيير السياسي بالبلاد ورددوا شعارات مناهضة للأسد وعائلته. 

إلى ذلك، أكدت مصادر محلية للسويداء 24، أن شاباً قُتل وأصيب والده بجروح خطرة بعد تعرّضهما لإطلاق نار من مسلحين على طريق بلدة ملح جنوب شرق السويداء.