بعد الفضيحة التي فجرتها قبل فترة "نسليهان إيرفانا" القيادية في حزب النصر تجاه رئيسه "أوميت أوزداغ" وأكدت خلالها وجود أفعال لا أخلاقية (تحت الحزام) داخل الحزب، كشفت حليفته السابقة رئيسة حزب الجيّد "ميرال أكشنار" أن أوزداغ تربّى على يد جاسوس وقام بابتزازها أيضاً.
وفي لقاء تلفزيوني لها، أكدت رئيسة حزب الجيّد أن رئيس حزب النصر اعترف بقرابته وعلاقته مع "أنور الطيلي" المتّهم بأنه جاسوس للاستخبارات الأمريكية وعضو في منظمة غولن الانقلابية، مضيفة أن أنور هو من ساعد في إرسال أوزداغ إلى ألمانيا للدراسة وأقنع عائلته بذلك.
وكانت وسائل إعلام تركية أكدت في وقت سابق أن أنور تم اعتقاله عام 2017 لتورّطه في الانقلاب الفاشل ولتجسسه العسكري والسياسي لصالح الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"،
وتابعت أكشنار أنه ليس من قبيل المصادفة مطلقاً أن يصرّح "أوزداغ" قبل انقلاب 2016 بأيام بأن هناك أحداثاً عظيمة ستحدث في تركيا ثم يستقيل من حزب MHP وينضم لاحقاً لحزب الجيّد.
واعترفت أن أوزداغ قام أيضاً بابتزازها حيث ألحّ عليها أن تقوم بتعيينه كرئيس لكتلة الحزب البرلمانية لكنها لم تفعل، عندها أصبح يتهم أحد البرلمانيين ويدعى " بوغرا كاونجو" بأنه عضو بجماعة غولن.
وأضافت، أن البرلماني (لوطفي تاركان) ذكر أن أوزداغ طلب منه أن يتصل بها ويخبرها بأن تتصل به وإلا سيخرج على برنامج (أحمد هاكان على قناة CNN Türk) ويتكلم ويفضح الحزب، موضحة أنها لم ترضخ لمثل هذا الابتزاز وتجاهلته تماماً.
وأشارت أكشنار إلى أن اوزداغ اتهمها بأنها هي من أدخلت (بوغرا كاونجوا) لحزب الجيد وبعد هذا الحديث رفع بوغرا عليه قضية في المحكمه فأنكر اوزداغ حديثه وقال إنه لم يقل ذلك، لكن المحكمة أرغمته على تعويض قدره 20 ألف ليرة ثم بعدها استقال من الحزب وذهب لتأسيس حزب جديد.
التعليقات (2)