بعد الحرب التي أشعلتها ميليشيا قسد في دير الزور، طرح عبد الحكيم بشار عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا والقيادي بالمجلس الوطني الكردي مبادرة من مجموعة بنود لحل تلك الأزمة، فيما أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي إبراهيم برو، أن حزب العمال الكوردستاني PKK وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وميليشيا قسد لا يمثلون الشعب الكردي في سوريا.
وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، قال عبد الحكيم بشار إن الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار في شرق الفرات يتطلب اتخاذ مجموعة خطوات ضرورية.
أول تلك الخطوات تتمثل في أن يعلن الـ "ب ي د" وقادة قسد بوضوح لا لبس انفكاكهم عن حزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب في أمريكا وأوروبا.
وبناء عليه لابد من إخراج جميع عناصر حزب العمال الكردستاني وكل العناصر غير السورية من المنطقة، ورفض بقائها تحت أية حجة أو ذريعة.
وفي ثالث البنود طالب عبد الحكيم بشار قاجة قسد والـ "ب ي د" إعلان برنامجهم السياسي وموقفهم من الثورة السورية، وبموازاة ذلك، على العشائر والفعاليات المختلفة في دير الزور والرقة إعلان موقفها الواضح من النظام وإيران والثورة السورية.
كما دعا قسد إلى ضرورة تسليم دير الزور والرقة لأهلها لحمايتها وإدارتها من قبل سكان المنطقة، تحت إشراف قوات التحالف وعدم التّدخُّل في شؤون المحافظتين نهائياً.
وكذلك طالب بإلغاء جميع المناهج والبرامج المدرسية والسياسية والإدارية والإيديولوجية، التي فرضت قسد تعليمها في مدارس محافظتي الرقة ودير الزور، على أن تقوم لجان مختصة من أبناء المحافظة بوضع تلك البرامج.
قسد لا تمثل الأكراد وأبو خولة لا يمثل العرب
من جانبه أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكوردي إبراهيم برو، أن حزب العمال الكوردستاني PKK وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وميليشيا قسد لا يمثلون الشعب الكردي في سوريا.
وفي حديث لموقع باسنيوز، قال برو إن "الصراع الدائر في دير الزور ليس للعرب أو الكورد أي علاقة به، ولا مصلحة فيه، بل بين أطراف خلافاتهم حول مصالح منفعية تتعلق بثروات وخيرات تلك المنطق، مضيفاً "نحن نعلم جميعاً أنه لا "أبو خولة" يمثل العرب، ولا حزب العمال يمثل الكرد، بل يجمع الشعبين الوطن والأرض والتاريخ والمصير الواحد".
وأضاف برو، إن PKK يعمل وفق أجندات استخباراتية دولية ومستعد أن يعمل كمرتزقة لديها، لأجل أجنداته المشبوهة، مؤكداً أن من مصلحة الشعب الكردي ألا يبقى أي كردي في المناطق العربية، فهم بإمكانهم أن يمثلوا تطلعاتهم.
وتشهد دير الزور منذ أيام اشتباكات عنيفة بين أبناء العشائر وميليشيا قسد أشعل فتيلها اعتقال الميليشيا قادة مجلس دير الزور العسكري التابع لها.
التعليقات (4)