"مغتربو سوريا الأحرار": انتفاضة السويداء تمثّل إرادة الشعب وندعو السوريين لمؤازرتها

"مغتربو سوريا الأحرار": انتفاضة السويداء تمثّل إرادة الشعب وندعو السوريين لمؤازرتها

باركت الهيئة العليا لمغتربي سوريا الأحرار، الانتفاضة الشعبيّة العارمة، والحراك السلميّ الحضاريّ، الذي انطلق من مدينة السويداء وسهل حوران وبعض مناطق الشمال.

وقالت الهيئة في بيان حصل موقع "أورينت نت" على نسخة منه، إن "هذه الانتفاضة عبّرت عن إرادة الشعب السوري بالخلاص من الطُّغاة والمُحتلّين، والمُطالبة بالحياة الحرّة الكريمة، وخروج المحتلّ الإيراني والروسي من أرض سوريا الطاهرة".

وأضاف البيان: "نناشدكم الانضمام لهذه الانتفاضة المباركة، لتعمّ جميع الخارطة السورية، والقيام بوقفات الاحتجاج السلميّة، والإضراب عن العمل، والعصيان المدني السلمي، مُؤكّدين رفضكم لتصرّفات وقرارات النظام الجائرة، واستنكاركم لرهنه مقدّرات الوطن للمُحتلّين الإيرانيين والروس، والميليشيات التابعة لهم، وتصدّيكم لنشر الجريمة والمخدّرات على يد عصابات النظام لتغذية موارد فسادها، الذي أصاب المجتمع السوري في الصميم، وبهذا فهم يهدمون المجتمع السوري من الداخل، ويقضُون على أيّ أمل لنا بعودة سوريا إلى وضعها الطبيعي".

 وتابع البيان: "إنّ سياسات النظام وداعميه هي ما أوصل البلاد إلى ظروف معيشيّة غير مسبوقة وغير إنسانية، شملت جميع فئات الشعب السوري من مُوالين ومُعارضين، موظّفين حكوميين وعاملين في القِطاع الخاص، صناعيّين ومزارعين وتجّار، حيث أوصلوا الناس إلى حدود المجاعة، وأقصى درجات الذلّ والهوان واليأس".

وأشار إلى أن "ما يجري كلّه بسبب صفاقة رموز النظام، واستهتارهم بحقوق ومطالب الناس العادلة، حتى بات الشعب السوري كأنه قطيعٌ لا حول ولا قوة ولا كرامة له"، لافتاً إلى أن إضراب السوريين عن العمل، والعصيان المدني، واحتجاجاتهم السّلمية، والتعبير عن رفضهم لهذا الواقع المرير، هو "حدٌّ أدنى من حقوقهم وحقوق أي شعب تُسلَب كرامته، إن كان من المُحتلّ، أو من وكلائه وأزلامه في الحكم".

وأكدت الهيئة العليا لمغتربي سوريا الأحرار في ختام بيانها، أنه "لم يعُد ثَمّة حجّة أو سبب للخوف على مصدر أرزاقكم، فقد أصبحت الأجور التي يقدّمها هذا النظام لا تساوي شيئاً، ولا تكفي قوت أيام معدودات، لتأمين الحدّ الأدنى من متطلّبات الحياة، ولم يصل الشعب السوري عبر تاريخه لهذا الواقع المأساويّ حتى في أيام الاحتلالات الغابرة".

"وعليه نُناشدكم، أن تهبّوا هبّة واحدة في جميع مدن ومحافظات البلاد، لنصرة إخوتكم في السويداء وحوران والشمال، والانتقال بالغضب والتذمُّر الشعبي في الساحل إلى ثورة وعصيان مدني، والقيام بإضرابات واسعة ومستمرّة، واحتجاجات سلميّة حضارية، إلى أن يرضخ هذا النظام المجرم لمَطالبكم، أو يرحل إلى غير رجعة، ولن يستطيع ملاحقتكم أو مواجهة الشعب، حين يكون الحراك شاملاً وواسعاً وسلميّاً".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات