قبل تسريحه بأيام.. العثور على عنصر درعاوي من ميليشيا أسد مشنوقاً في قطعته العسكرية

عُثر على عنصر من ميليشيا أسد ينحدر من محافظة درعا، مشنوقاً في قطعته العسكرية بريف المحافظة، وذلك قبل تسريحه مطلع الشهر المقبل، وسط أنباء عن خلافات بينه وبين أحد ضباط الميليشيا في مكان خدمته.

عُثر عليه مشنوقاً

وأفاد مراسلنا في الجنوب السوري طه المحمود، بأنه تم العثور أول أمس على العنصر في ميليشيا أسد "أحمد محمود حريدين" (39 عاماً) مشنوقاً في ثكنته العسكرية في بلدة القنية شمال درعا.

وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية أن "حريدين" الذي ينحدر من مدينة طفس غرب درعا كان يؤدي خدمته في قطعة عسكرية تتبع للفرقة التاسعة في القنية.

وأشار المحمود إلى أن "حريدين" مشمول بمرسوم التسريح الصادر في 16 آب الحالي، وبحسب رواية أقاربه، وجِد مشنوقاً داخل غرفة في القطعة وهو في الأيام الأخيرة من أداء خدمته الاحتياطية.

خلاف مع ضابط

وتحوم شبهات حول مقتل "حريدين"، خاصة أن أقاربه أشاروا إلى أنه كان على خلاف مع أحد الضباط في القطعة، مؤكدين أنه لا يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية، واستبعد أقارب "حريدين" أن يكون شنق نفسه، خاصة بعد شموله بقرار التسريح، مشيرين إلى أنه متزوج ولديه 3 أطفال.

حالات سابقة

وخلال العام الحالي، شهدت عدة مواقع عسكرية لميليشيا أسد حالات انتحار لعناصر، سواء عن طريق شنق أنفسهم أو بإطلاق الرصاص.

ففي حزيران الماضي، كان أحد عناصر ميليشيا أسد أقدم على الانتحار قهراً بإطلاق النار على نفسه في مقرّ خدمته بمنطقة تلول الصفا في بادية السويداء، بسبب المحسوبية وسوء المعاملة التي تعرّض لها في قطعته العسكرية.

كما انتحر عنصر من ميليشيا أسد شنقاً قرب أحد المقامات الدينية للطائفة العلوية في ريف طرطوس، وذلك بعد مرور نحو شهر على التحاقه بالخدمة العسكرية في صفوف الميليشيا.

وفي تموز الماضي، انتحر عنصر متطوع في ميليشيا أسد بإطلاق النار على نفسه داخل قطعته العسكرية بريف حمص، بعد تركه 5 أيام بدون طعام.