كشف تسجيل مصور نشرته حركة الضباط العلويين الأحرار مواقع حساسة لإيران في الساحل السوري بما في ذلك محطة للتجسس على القوات الروسية المنتشرة في حميميم.
ونشرت الحركة تسجيلاً مصوراً لمجموعة مواقع في منطقة القرداحة يستخدمها قادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني كمقرات لهم لعقد اجتماعاتهم الحساسة مع بشار الأسد وزوجته.
ورصد التسجيل مخرج نفق يمتد من قرية الجوفية مروراً بقرية شديتي وصولاً إلى قرية الميسية، حيث يقع قصر بشار طلال الأسد الذي يضم معملاً لتصنيع الكبتاغون.
كما يتشعب النفق إلى قصر عماد الأسد فيما يحتوي أحد مخارجه على منصة آلية لإطلاق الصواريخ تتبع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وتضمن الفيديو كذلك إحداثيات نفق آخر يبلغ طوله 3 كيلو مترات في قرية بيت زنتوت التابعة للقرداحة تستخدمه ميليشيات إيران لتصنيع المسيرات ولتخزين الذخيرة والأسلحة.
واستعرض التسجيل كذلك بناء غير مكتمل بهدف التمويه يستخدمه الحرس الثوري الإيراني للتجسس على القاعدة الروسية في حميميم.
كما أكدت الحركة أن قصر رفعت الأسد تحول لمقر قيادة وإقامة للضباط من الحرس الثوري، كما تم تحويل مقر سابق لمحمد توفيق الأسد الملقب شيخ الجبل الذي قتل قبل أعوام إلى مقر للاجتماعات بين الإيرانيين وأسماء الأسد.
ويحتوي التسجيل كذلك على لقطات جوية وإحداثيات لموقعين قال إن أحدهما هو مقر لأسماء الأسد والآخر مقر قيادة لميليشيا حزب الله يتضمن مصنع مخدرات ويحرسه أشخاص من الحزب يرتدون ملابس ميليشيا الحرس الجمهوري.
ولم يتسنّ لأورينت التأكد من صحة المعلومات التي نشرتها الحركة لكنها تحققت من صحة الإحداثيات التي وردت بالتسجيل من خلال خرائط غوغل.
وكانت الحركة نشرت مؤخراً تسجيلاً مصوراً لما قالت إنهم ضباط ملثمين يطالبون من قرب القرداحة بتطبيق القرار الأممي 2254 وإطلاق سراح معتقلي الرأي وطرد الميليشيات الإيرانية والقوات الأجنبية وغيرها.
التعليقات (7)