أنور مالك لأورينت: الجزائر أرسلت أسلحة للأسد بغطاء المساعدات الإنسانية (فيديو)

أنور مالك لأورينت: الجزائر أرسلت أسلحة للأسد بغطاء المساعدات الإنسانية (فيديو)

قال الكاتب والحقوقي الجزائري، أنور مالك، إن النظام الجزائري أرسل شحنة مساعدات عسكرية إلى ميليشيا أسد، وذلك تحت غطاء المساعدات الإنسانية.

وأضاف مالك في لقاء مع راديو أورينت، يوم أمس الإثنين، أن النظام الجزائري أرسل شحنة أسلحة إلى ميليشيا أسد كانت قد خرجت من الثكنات العسكرية للجيش الجزائري.

وقال إنه من المفترض لو كانت تلك الشحنات مساعدات إغاثية للمدنيين السوريين كان الأحرى بها أن تخرج من مقرّات المنظمات الإغاثية والإنسانية مثل الهلال الأحمر.

في سياق آخر، لفت مالك إلى أن انتقاده للأوضاع الحقوقية والقانونية والفساد المستشري في بلاده تسبّب بتعرّضه للملاحقة والتهديد باغتياله وعائلته.

وقال إن السلطات الجزائرية اقتحمت منزل والديه واعتقلوا 3 من أشقائه ولفقوا لأحدهم تهمة إهانة الرئيس، فيما لا تزال التهديدات تصله حتى الآن.

وقبل أيام، انتقد الحقوقي الجزائري المناصر للثورة السورية عدم تعاطف السوريين مع قضيته، وذلك عقب مداهمة الدرك الجزائري منزل عائلته واعتقال والده وأشقائه قبل أيام.

ولطالما انتقد مالك المواقف السياسية للنظام العسكري في الجزائر، مؤكدا أن قناعاته ومبادءه ورثها عن والده الذي رباه على تبني مواقف رجولية، والانتصار للحق مهما كان الثمن.

ويأتي اعتقال أفراد أسرته، بعد بثه مؤخراً لسلسلة فيديوهات من قلب الصحراء المغربية وإلى حدودها مع موريتانيا جنوباً عبر معبر الكركارات، كذّب فيها روايات الإعلام الجزائري الخاضع لنظام العسكر، مستعرضاً كذلك المشاريع التنموية والنقلة النوعية التي عرفتها مختلف مدن الصحراء المغربية، مقدماً مقارنة بينها وبين المدن الجزائرية.

وساهمت الجزائر بشكل كبير في دعم ميليشيا أسد وتسهيل عودتها إلى مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، وكانت الجزائر قد قررت التحفظ على قرار تجميد العضوية ولم تسحب سفيرها من دمشق.

وفي شهر شباط الماضي، أعلنت حكومة ميليشيا أسد وصول 3 بواخر من الجزائر تحمل مادتي البنزين والغاز إلى الأراضي السورية، مضيفة أنه يتم تفريغ حمولتها في مرفأ بانياس من أجل توزيعها على المحافظات الأخرى.

 

التعليقات (4)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 3 أشهر
    لا طالما كان الحكم العسكري في الجزائر متفقاً مع نظيره في سوريا بخصوص القبضة الحديدية في حكم الشعب و كتم أنفاسه حتى لا يتجرأ أحدهم على إنتقاد و لو حتى مسؤولاً تافهاً فما بالك بانتقاد الحكومة أو الدكتاتور؟ و لا ننسى أن الحكم العسكري في الجزائر كان سباقاً في ارتكاب المذابح بحق الشعب إبان إنتخابات الجزائر في فترة الثمانينات عندما فازت الأحزاب الإسلامية حينها و نظراً لأن هذا خطاً أحمر بالنسبة للحكام و الحكم العسكري لذا إرتكب الجيش الجزائري المذابح بحق الشعب بالتعاون مع الحيتان المتعاونين معه و اتهم الأحزاب الإسلامية بتلك المذابح . و الآن تجد الحكم العسكري في الحزائر يتعاون مع روسيا التي ارتكبت أفظع الجرائم بحق الشعب السوري و نفس هذا الحكم أراد و يريد تبييض صفحة النظام السوري الإجرامي.مهما نظرت شرقاً أو غرباً تجد الشعوب العربية قد إبتليت جميعها ( إلا بضعاً منها ) بحكام طغاة دكتاتوريين لصوص يحكمون بقبضة حديدية و يحسبون على المواطن حتى أنفاسه.

    رامي

    ·منذ سنة 3 أشهر
    عادي من بلد كان حاكمها ميت سريري

    اليسر

    ·منذ سنة 3 أشهر
    صدقا يلمع الشرفاء بين اكوام المنافقين كم هددوك وكم حاولوا تشويه سمعتك ولازلت الشخص الشريف لدى الشعب السوري وقفت الرجال لا يستطيع ان يفعلها الرويبضة والمنافقين كل التحية للاخ انور مالك
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات