إحداها مشاهدة المظاهرات.. وثائق تكشف أغرب7 حالات اعتقال بسجون الأسد (فيديو)

إحداها مشاهدة المظاهرات.. وثائق تكشف أغرب7 حالات اعتقال بسجون الأسد (فيديو)

مع تجاوز ميليشيا أسد كل الحدود في إجرامها بحق المدنيين في سوريا واعتقال الأبرياء لمجرد الشك بهم، كشف ناشطون معارضون قيام تلك الميليشيا بزج الناس في السجون ومن بينهم نساء، لأسباب غريبة لا علاقة لها مطلقاً فيما اتهموا به أو اعتقلوا من أجله.

وفي مقطع مصور له، أكد الناشط المعارض "محمد العبد الله" المدير التنفيذي للمركز السوري للعدالة والمساءلة، وجود آلاف الوثائق والأوراق التي تثبت قيام ميليشيا أسد باعتقال مدنيين أبرياء دون سبب أو علاقة بالأحداث الجارية، مشيراً إلى أن بعض تلك لقضايا غاية في الغرابة والغباء لدى عناصر الأمن. 

وأوضح الناشط المعارض أن من بين تلك الحالات، هناك 7 قضايا غريبة تم خلالها اعتقال الناس لأسباب تافهة، كما استعرضها خلال المقطع المصور بعد حذف أسماء المعتقلين واحترام خصوصياتهم دون التشهير بهم أو إيلام أقربائهم، في حال كان صاحب تلك الوثيقة مفقوداً أو قد قتل في أقبية السجون.

ولفت "العبد الله" إلى أنهم يتعاملون مع الضحايا بشكل جدي وباحترام كبير، كما أن هدف تلك الوثائق هو فضح ما تقوم به أجهزة الاستخبارات ومحاولة تقصي مصير المعتقلين والمفقودين وتتبع ومعرفة أين أصبحوا وهل أفرج عنهم أم ما زالوا معتقلين؟

 

الوثيقة الأولى

ويظهر فيها بيانات مدني من مواليد 1968 يمتلك محلاً لبيع الغاز، حيث اعتقل للاشتباه بمشاركته بالأحداث الجارية وقيامه بمشاهدة المظاهرات المناوئة للأسد أمام محله. 

الوثيقة الثانية

اعتقال مدني من مواليد 1974 بعد ورود معلومات عن مشاركته بالأحداث من خلال وقوفه أمام منزله ومشاهدته المظاهرات المناوئة للنظام والتي ردد فيها هتافات مسيئة لبشار الأسد وميليشياته.

الوثيقة الثالثة

وتعد من أغرب الحالات، حيث تعرض صاحبها من مواليد 1978 للاعتقال فقط لأنه يبيع من يأتي إلى محله من المعارضين بالدين، كما ذكرت الوثيقة المحولة  لقاضي الفرد العسكري أن المعتقل شارك بالأحداث عبر تعامله مع المسلحين من أبناء قريته وترددهم إلى بقاليته لشراء حاجياتهم من المواد الغذائية.

الوثيقة الرابعة

أشارت إلى اعتقال مدني من مواليد 1981 بعد قيامه بدفع مبلغ 100 ألف ليرة كفدية مقابل الإفراج عنه من مجموعة معارضة (أحرار الشام) قامت بخطفه، حيث كان يعمل بمعامل الدفاع وطلبوا منه بندقية روسية مقابل تركه وبقي لديهم مدة شهر وأفرج عنه بعد تعهده بعدم عودته لعمله مع النظام.

الوثيقة الخامسة

وذكرت هذه الوثيقة العديد من التهم بحق مواطن من مواليد 1979، وبعد سردها أمام المحكمة تم التعليق في نهاية الوثيقة بالقول: (خلاف المقصود)، أي إن المعتقل ليس الشخص المطلوب وقد حدث "تشابه أسماء".  

وحول جنسية المعتقلين، بيّن "العبد الله" أن ميليشيا أسد لم تقتصر اعتقالاتها على الرجال بل حتى النساء تعرضن له لأسباب غبية وعن طريق الخطأ على حد قوله ومن بين تلك الحالات: 

الوثيقة السادسة

اعتقال سيدة من مواليد 1962 وذلك على خلفية قيامها بالوقوف ومشاهدة عدد من المظاهرات المناوئة التي خرجت من المسجد، كما اتهمت بعدم فعل شيء خلال قيام من سموهم "المسلحين" بالحضور إلى المدرسة الثانوية التي تعمل بها وإخراج الطالبات منها من أجل المشاركة بالمظاهرات.

وأشارت الوثيقة إلى أن المعتقلة غادرت البلد عام 2013 بصورة غير شرعية إلى تركيا برفقة ولدها ثم عادت إلى سوريا بنفس الطريقة وتم العثور بحوزتها على مبلغ 10 ليرات تركية أثناء قيامها بشراء بعض الحاجيات من المحلات التجارية. 

الوثيقة السابعة

أما الوثيقة الأخيرة في هذه القائمة فاتهمت خلاله امرأة بإقامة علاقات غرامية مع مسلحين وتسليمها والدها للجماعات المعارضة كونه مؤيداً للنظام، ما جعلهم يعتقلونه ويصادرون بندقية ومخزن ذخيرة ومسدساً حربياً من عيار 7 مم إضافة إلى هاتفه المحمول. 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات