وضع رئيس شركة المشرق المالكة لجامعة الحواش الخاصة قضاء أسد ووزارة التعليم العالي في وقف محرج بعد أن أكد أن المتورطين بجريمة القتل التي شهدتها الجامعة يوم أمس الأول اعتقلوا وفصلوا 3 مرات سابقاً وتمت إعادتهم للجامعة غصباً عن إدارتها.
وخلال اتصال هاتفي مع إذاعة ميلودي إف إم الموالية، قال “أمجد بدران” رئيس شركة المشرق المالكة لجامعة الحواش الخاصة في حمص، إن الإشكال الذي حدث كان متوقعاً بسبب تورطهم بمخالفات متكررة سابقاً.
وأوضح أن الجناة اعتقلوا في مرات سابق 3 مرات دون أن يكشف السبب مضيفاً أنهم بطريقة أو بأخرى كانوا يحصلون على حكم البراءة ويعودون للجامعة رغماً عنها رغم فصلهم.
وأشار بدران بشكل مباشر على إلى تورط أولئك الطلاب بتعاطي المخدرات، قائلاً إن همجية هذه الفئة كانت مبالغاً بها ولا أعتقد أن إنسان سوي لا يتعاطى الممنوعات يقدم على تلك الأفعال.
فرضتهم وزارة تعليم أسد
وبحسب بدران فإن الجامعة لم تقبل أولئك الطلاب ولكن وزارة تعليم أسد هي من فرضتهم عليها من خلال المفاضلة المركزية، مشيراً إلى أن معظم أولئك الطلاب غير مقيمين بسوريا بالأصل ولديهم قدرة على إنفاق المال أكثر من باقي الطلاب.
وزعم بدران أن وزير التعليم العالي منحهم الصلاحية هذه المرة بمعاملة أي مشكلة يتورط فيها الطلاب خارج الحرم الجامعي كما لو أنها حدثت داخله.
وبناء عليه سيتم فصل الطلاب المتورطين بشكل نهائي ولم يتم فصل الطلاب الإثنين والثلاثة المتورطين بل حتى كل شارك وكل مر بالشارع وكل من هتف من الطلاب، وفق تعبيره.
ويوم أمس الأول، أقدم عدد من طلاب جامعة الحواش الخاصة بريف حمص على ضرب شاب ينحدر من بلدة المزينة يدعى "مراد برصوم" 33 عاماً، على رأسه بشكل عنيف ما أسفر عن مقتله.
وبحسب صفحات محلية فقد وقع الاعتداء جراء إشكال بين الطلاب مع الشاب المغدور، في حين فرضت ميليشيا أسد حظر التجوال على جميع طلاب الجامعة ومنعوا من التجول في القرى المحيطة بالإضافة إلى تعليق الدوام في الجامعة حتى يوم الجمعة القادم.
وأظهرت صور تداولتها صفحات محلية المتهم الرئيسي بالجريمة حاملاً بندقية السلاح في منشور سابق لها عبر حسابه على فيسبوك وبالمقابل ذكر ناشطون أن المقتول يعمل بميليشيا الدفاع الوطني التابعة لأسد كما إنه اليد اليمنى للمدعو "بشر اليازجي" شبيح النظام وقائد الميليشيات بوادي النصارى والمتهم بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.
يشار إلى أن الدكتور أمجد بدران هو أحد الأكاديمين المقربين من بشار الأسد وقد شارك شخصياً بحصار الغوطة الشرقية قبل أن يتسرح منها لاحقاً ويتولى منصب رئيس الشركة المشرق المالكة لجامعة الحواش الخاصة.
التعليقات (25)