دوّت انفجارات ضخمة في مستودعات أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية غرب دمشق، وقالت وسائل إعلام روسية إنها ناتجة عن قصف إسرائيلي، فيما ذكرت وسائل إعلام أسد أنه يجري التحقق من طبيعتها، كما انتشرت عبارات مناهضة لميليشيا أسد على الجدران في منطقة القملون الغربي بريف دمشق، بينما داهمت ميليشيا قسد مخيمات للنازحين بريف دير الزور.
انفجارات ضخمة إثر قصف إسرائيلي
وفي التفاصيل أفاد مراسلنا في دمشق وريفها، ليث حمزة، بأن الطيران الإسرائيلي استهدف مستودع أسلحة وذخيرة لميليشيا أسد وإيران في المنطقة الجبلية الواقعة بين منطقتي الصبورة وقدسيا غرب دمشق.
وذكر أن القصف أسفر عن وقوع انفجارات ضخمة استمرت لنحو نصف ساعة، ما أدى إلى اندلاع النيران في الموقع المستهدف الذي يضم أسلحة ثقيلة ومتوسطة وصواريخ نوعية ومعدات لوجستية وأجهزة لاسلكية مختلفة، لافتاً إلى أن أصوات صافرات الإنذار وسيارات الإسعاف سُمعت في قدسيا وضاحيتها ودمر.
وأشار إلى أن فرق الإسعاف نقلت نحو 5 عناصر بين قتيل وجريح من الموقع المستهدف، ولا تزال ميليشيا أسد تتكتم حول الاستهداف دون كشف أي تفاصيل حول ما حدث.
وفي حين اكتفت وكالة أنباء أسد (سانا) بنشر خبر قصير قبل أن تحذفه من موقعها، قالت فيه "سماع أصوات انفجارات في محيط دمشق يجري التحقق من طبيعتها"، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أمني وصفته بـ"رفيع المستوى" قوله، إن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية باتجاه محيط دمشق.
عبارات مناهضة لأسد في القلمون
إلى ذلك، انتشرت عبارات مناهضة لميليشيا أسد خطّها مجهولون على جدران بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي بريف دمشق.
وبحسب مراسلنا طالبت العبارات بخروج مظاهرات ضدّ أسد بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مشيراً إلى أن تشديداً أمنياً شهدته البلدة على خلفية انتشار العبارات.
وفي الشمال السوري، أفاد مراسلنا مهند العلي بأن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على محور حربل مارع شمال حلب.
فيما قُتل المدعو "بركات خليل حسن الإبراهيم" والذي يُتهم بتجارة المخدرات أثناء مقاومته لدورية الشرطة العسكرية في مزرعة العلا بريف بلدة أخترين شمال حلب.
مظاهرات واحتجاجات في الشمال السوري
وشهدت مدينة إعزاز وقفة احتجاجية لعدد من الأهالي والناشطين في مقبرة الشهداء، للتعبير عن رفضهم تسمية معالم المدينة بأسماء شخصيات تركية.
وتوفي شخص وأصيب 8 آخرون جراء 5 حوادث سير في مدينة جرابلس شمال شرق حلب. وعثر على جثة الشاب "نجم عبد الله البطوشي" مقتولاً في سيارة على طريق جرابلس وسط مدينة منبج شرق حلب، وهو نازح من أبناء مدينة حلب.
وفي منبج أيضاً، أطلق القيادي في ميليشيا قسد "هاني أبو عبد الله" النار على شقيقة زوجته لأسباب مجهولة، حيث أصيبت برصاصتين وتم نقلها إلى المستشفى بوضع حرج.
كما شهدت مناطق متفرقة في ريفي حلب وإدلب مواصلة خروج المظاهرات ضد ميليشيا الجولاني، وتوزعت في مدن وبلدات، السحارة، أطمة، كفرتخاريم، ترمانين، صوران، عفرين، الأتارب، وبابكة، وفي مخيمات دير حسان وتجمع الكرامة وأطمة وريف حلب الغربي.
قسد تداهم مخيمات النازحين
شرقاً، قُتل "عبد الله حسين الصحن"، الملقب بـ"أبو نجم"، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية، أثناء عمله بأرضه في منطقة الجديدات شرق الرقة، بحسب شبكة "نهر ميديا" المحلية.
وأقدمت عصابة مسلحة على سلب أشخاص من مدينة الرقة مبلغاً قدره 6600 دولار أمريكي وأجهزة الجوال الشخصية أثناء ذهابهم لشراء "جرار زراعي" بالقرب من دوار البانوراما جنوب الحسكة.
في دير الزور، أصيب 3 طلاب جامعة، جراء اصطدام سيارة لميليشيا أسد بدراجة نارية كانوا يستقلونها قرب محطة سادكوب بمدينة دير الزور.
وداهمت دورية عسكرية لميليشيا قسد مخيماً للنازحين في بلدة محيميدة بالريف الغربي، واعتقلت شخصين من داخله، لأسباب مجهولة.
كما داهمت دورية أخرى مخيماً للنازحين في بلدة حوايج البومصعة غرب دير الزور، بحجة وجود مهربين نحو مناطق ميليشيا أسد داخل المخيم.
التعليقات (2)