قبل أيام من انطلاق التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 المخطط إقامتها في دمشق، تلقت حكومة أسد ضربة جديدة لمسار التطبيع الرياضي، إثر انسحاب منتخبين من أصل 8 من البطولة.
ورغم الترويج الكبير للبطولة، إلا أن الاتحاد الوطني الكوري أبلغ الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) بقراره عدم السفر إلى سوريا للمشاركة في البطولة، ليلحق بجاره التايواني الذي رفض هو الآخر المشاركة في التصفيات بعد تحديد دمشق مكاناً لها.
بقي 6 منتخبات فقط
وبعد قرار المنتخبين الكوري والتايواني مقاطعة المسابقة لم يبق سوى 6 فرق ستتنافس على التأهل للأولمبياد ضمن جولة واحدة يصعد الأفضل فيها لأولمبياد باريس 2024.
وبحسب الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA فإن الفرق الستة المتبقية هي البحرين والهند وإندونيسيا وكازاخستان والمملكة العربية السعودية ومنتخب سلة أسد المستضيف للبطولة.
وبرر منتخب تايوان في بيانه أمس الأربعاء عدم مشاركته في الأولمبياد المقرر إقامته في سوريا لدواعٍ أمنيّة، (في المناطق التي يسيطرعليها نظام أسد) مضيفاً أنه من المستحيل تجاوز المخاوف الأمنيّة بشأن المدينة المضيفة دمشق، ولا سيما أنه سيتعيّن على المنتخب الوصول إلى هناك عن طريق البر من الدول المجاورة.
ومن المنتظر أن تقام التصفيات التأهيلية لكرة السلة في دمشق خلال الفترة الممتدة بين 12 و20 من آب الجاري.
وفي مطلع حزيران الماضي، وافق الاتحاد الدولي لكرة السلة على منح اتحاد أسد استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وأثار ذلك القرار مخاوف أمنيّة شتى، ولا سيما أنها المرة الأولى منذ 2011 التي يتم فيها اختيار مناطق أسد لاستضافة بطولة كبيرة.
وتحاول حكومة ميليشيا أسد الترويج لعودة الحياة إلى طبيعتها في مناطق سيطرتها عبر بوابة الفن والرياضة بعد أن دمّرت أحياءً وبلدات وقرى كاملة فوق رؤوس أصحابها.
التعليقات (12)