أكد المجلس الإسلامي السوري أنه تطرّق خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنقرة إلى موضوع العنصرية والتجاوزات التي مورست خلال الفترة الماضية بحق اللاجئين السوريين.
وبحسب ما نشر المجلس على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، فإن مفتي الجمهورية السورية ورئيس المجلس الشيخ أسامة الرفاعي إضافة إلى وفد من علماء العالم الإسلامي زاروا أمس أردوغان حيث هنؤوه بالفوز في الانتخابات.
كما تم الحديث عن الوضع في الشمال السوري المحرر من حيث التردي الأمني والمخالفات والجرائم والمظالم التي يعاني منها الشعب السوري في تلك المناطق.
وتطرّق الوفد أيضاً إلى العديد من المواضيع التي تهم العالم الإسلامي عامة والمهاجرين السوريين والمقيمين العرب في تركيا خاصة، مطالبين الرئيس التركي باستخدام صلاحياته للحفاظ على الرصيد الأخلاقي لتركيا لدى العرب والمسلمين.
وفي ختام اللقاء وعد الرئيس أردوغان العلماء بالنظر في كل ما طرحوه أثناء اللقاء شاكرهم على زيارتهم.
وللوقف أكثر على المواضع التي طُرحت لا سيما المتعلقة باللاجئين السوريين وما يتعرضون له من عنصرية من قبل البعض بتركيا، حاولت أورينت التواصل مع عضو المجلس الإسلامي السوري الشيخ محمد راتب النابلسي الذين حضر اللقاء إلا أنه اعتذر عن الحديث بهذا الخصوص.
يشار إلى أنه من بين أعضاء الوفد: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، والدكتور وصفي أبو زيد، والشيخ علي الصلابي، والشيخ عمر عبد الكافي، والشيخ محمد الصغير، والشيخ عبد المجيد الزنداني.
التعليقات (1)