قصة تحرش من إزمير وكذب حزب أوميت أوزداغ مستمر على اللاجئين السوريين (فيديو)

قصة تحرش من إزمير وكذب حزب أوميت أوزداغ مستمر على اللاجئين السوريين (فيديو)

لا يلبث العنصري المعادي للاجئين "أوميت أوزداغ" وأعضاء حزبه أن يجدوا أي حدث للشغب بولاية ما، حتى يوهموا الناس في تركيا أن مِن ورائه شخصاً سورياً، داعياً المواطنين للخروج بمظاهرات احتجاجية ضد الدولة بغية ترحيلهم.

وبحسب ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي أمس في ولاية إزمير، فقد خرج عشرات المواطنين في منطقة بوجا للمطالبة برحيل اللاجئين بعد مزاعم عن قيام أحدهم بالاعتداء على طفلة تركية في حمام المسجد.

وعلى الفور سارع حزب النصر في إزمير إلى الادعاء بأن الفاعل هو لاجئ سوري، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بالمنطقة وحدا بقيادة الشرطة لإرسال عناصر لحفظ الأمن والقبض على الفاعل وإحالته للقضاء.

وبعنوان "استفزاز جديد من حزب النصر" ذكر موقع "genel gundem" أن ما ادّعاه الحزب في إزمير ونشره على موقعه في تويتر بأن فتاة تعرضت للتحرش من قبل سوري في بوجا، تبيّن أنه كذب ولا أساس له من الصحة، وعبارة عن استفزاز آخر للعنصري أوزداغ وفريقه.

وأشار الموقع إلى أن الحزب ادّعى أن امرأة تعرضت للتحرش من قبل لاجئ سوري في منطقة بوجا وأبلغت زوجها وأقاربها، وأعقب ذلك نزول الناس إلى الشارع ما أجبر الشرطة على التدخل.

وقال الحزب في تغريدته: "خرجت الأمة التركية إلى الشوارع بعد أن تعرضت طفلة صغيرة لمضايقات من قبل سوري في مرحاض مسجد في إزمير بوجا وزُعم أن الشخص قد طعن".

 

ولفت الموقع إلى أن الحدث الأصلي كان مختلفاً حيث تبيّن أن المشكلة حدثت بعد خلاف بين شخصين أعقبه اندلاع شجار في مسجد أبي أفندي وتعرّض (مصطفى . و) للضرب، موضحاً أن أحد الذين حاولوا الاعتداء عليه وكان بين الحشود هو لص أدين من قبل حيث جرى اعتقاله.

وعلى الأثر احتشدت مجموعة من نحو 150 شخصاً وأغلقت الطريق أمام حركة المرور، مطالبين بتسليمهم المدّعى عليه قبل أن تقوم الشرطة بتفريق الحشد وتحديد هوية المتورطين، كما علم أن الطرفين المتخاصمين لم يشتكِ أحدهما على الآخر.

أساليب جديدة للتحريض

يذكر أن المعارضة التركية باتت تتبع 7 وسائل جديدة بغية بث الكراهية والحقد والعنصرية بكل أشكالها ضد السوريين متناسيةً المعايير الإنسانية والأخلاقية التي تبجحت بها طوال فترة الحملة الانتخابية، بل تعدّى الأمر إلى خلق بيئة هوليودية في تركيا غايتها الأولى والأخيرة شيطنة اللاجئين وجعلهم السبب في أزمة الاقتصاد وارتفاع تكاليف الحياة.

وأولى هذه الأساليب هو ما اختصت به ميديا (مقابلات الشارع) التي تتم دون رقيب أو حسيب ولا يُعرف لمن تتبع أو حتى مموّلوها، فغايتها فقط تشويه صورة السوريين وجعل الناس في حالة غضب وحقد داخلي عليهم، بسبب ما شاهدوه أو سمعوه منها دون التأكد من صحته.

الذهاب لسوريا واختلاق الأكاذيب _ ربط أي حدث عالمي بهم _  الاعتداء على الحيوانات _ العودة لأخبار قديمة وإخراجها عن سياقها _ تشبيه الجيش الحر بفاغنر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات