لرفضهم المصالحة.. ميليشيا الرابعة تهاجم محلاً بريف دمشق وتقتل قاصرين (فيديو)

أقدم عناصر من ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد على تفجير أحد المحلات الصناعية في بلدة زاكية بريف دمشق عن طريق إلقاء قنابل يدوية، ما أسفر عن مقتل عاملين قاصرين ونشوب حريق كبير بالمنشأة.

وبحسب مصدر خاص لـ"أورينت نت" فإن الحادث وقع أمس السبت نهاراً عندما قام عنصران مجهولان من ميليشيا الرابعة بإلقاء قنابل يدوية على محل للف المحركات تعود ملكيته (لأنس حوا)، مضيفاً أن الأخير تلقى العديد من التهديدات هو وشقيقه (سعيد حوا) بسبب رفضهما المصالحات مع الأسد.

وبيّن المصدر أن القتيلين هما (مياس طعمة وقصي حوا) وهما شابان قاصران لا تتجاوز أعمارهما 18 عاماً، كانا يعملان داخل المحل الصناعي لحظة وقوع الحادث، موضحاً أنهما مدنيان ولا علاقة لهما بأي خلاف مع عناصر الرابعة.

 

ولفت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أصحاب المحل لمحاولة تصفية، ففي العام الماضي حاول عناصر ميليشيا الرابعة قتل "أنس حوا" وعندما فشلوا سعوا لاعتقاله من داخل محله لكنهم لم ينجحوا أيضاً. 

ووفق فيديو التقطه أحد الأشخاص ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي من مكان الحادث، يظهر الدمار الكبير بالمحل نتيجة انفجار عدة بطاريات كهربائية موجودة داخله، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة في المكان وإصابة ثلاثة أشخاص كانوا بالقرب من الانفجار بحسب مواقع محلية. 

الجريمة البشعة التي ارتكبتها عناصر الرابعة تثبت بحسب معلقين أن تلك الميليشيا لا توفر أي طريقة للضغط على الناس واعتقالهم وإجبارهم على دخول المصالحات ولو بقتل الأطفال وإحراق البيوت وانتهاك المحرمات.

 


وعقب الحادث شهدت بلدة زاكية استنفاراً أمنياً من الحواجز المحيطة وعناصر الرابعة المنتشرين قربها، تخوفاً من أي ردة فعل من قبل الأهالي على هذه الجريمة، وكانت البلدة ازدادت التوترات داخلها بعد اغتيال "عزيز شودب" متزعم إحدى الميليشيات المحلية التابعة الرابعة وفق موقع (صوت العاصمة).

وذكر الموقع أن ميليشيا الرابعة استقدمت أواخر نيسان الماضي تعزيزات عسكرية لاقتحام البلدة عقب خلافات بين أهالي البلدة ومجموعة عسكرية تتبع لعناصر الرابعة، موضحاً أن عمليات مماثلة حدثت بالأشهر الفائتة عندما اغتال مجهولون عنصرين للرابعة أواخر كانون الأول الفائت.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات