مقتل لاجئ سوري وإصابة آخر على يد تركي في مكان عملهم بإزمير

مقتل لاجئ سوري وإصابة آخر على يد تركي في مكان عملهم بإزمير

في جريمة مأساوية جديدة وقعت أحداثها في ولاية إزمير التركية قُتل لاجئ سوري بعد تعرّضه لعدة طعنات من قبل مواطن تركي مساء أمس.

وفي التفاصيل، قال الناشط السوري في حقوق اللاجئين "طه الغازي" إن لاجئاً سورياً يُدعى "محمد ياسر آلاتي" ويبلغ من العمر 27 عاماً قُتل في منطقة "كوناك" التابعة لإزمير بعد تعرضه لعدة طعنات في منطقة الرقبة من قبل مواطن تركي.

ونقل غازي عن شقيق الضحية أنه كان يعمل منذ قرابة 5 سنوات في إحدى مستودعات توزيع لحوم الفروج في منطقة كوناك، ويوجد في المستودع عدد من العمال الأتراك والسوريين.

وأضاف أنه بعد ساعة الغداء ظهر الأمس تعرّض اللاجئان محمد ياسر آلاتي وصديقه حسين حموي في العمل لعدة طعنات من قبل أحد عمال المستودع، وتم نقل المعتدى عليهما إلى المستشفى، وهناك حاول الأطباء إنقاذ حياة محمد إلا أنه فقد حياته نتيجة تمركز الطعنات في منطقة الرقبة والصدر.

وحصلت أورينت على معلومات تفيد بأن الاسم الصحيح لمحمد حموي هو محمد دهيمش ولقب بالحموي كناية عن مدينة حماة التي ينحدر منها


وبحسب رواية شقيق الضحية، فإن الشاب الآخر المدعو "حسين حموي" ما زال يرقد في العناية المشددة، مضيفاً أنهم أبلغوا السلطات الأمنية بالواقعة وتقدموا بشكوى في مركز الشرطة ضد الجاني الذي لم يكن هناك أي خلاف أو شقاق سابق بينه وبين المعتدى عليهم.

وأضاف الناشط الحقوقي طه الغازي أنه سيزور عائلة الضحية وعائلة المصاب إضافة إلى التنسيق مع منظمات حقوقية وكوادر في نقابة المحامين في إزمير من أجل متابعة مسار القضية وتقديم كل الدعم القانوني لعائلتي الشابين.
 ودعا غازي "مؤسسات المعارضة السورية" والمنظمات والهيئات واللجان الملحقة بها إلى القيام بمسؤوليتها الوظيفية وزيارة العائلتين والوقوف على الواقعة.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة الهجمات العنصرية على اللاجئين السوريين مع بدء اتخاذ السلطات التركية إجراءات أكثر صرامة حيال ملف اللاجئين والمهاجريين غير الشرعيين، ما فسح المجال للعديد من التصرفات العنصرية، حيث اعتدى قبل أيام مواطن تركي على أحد المحلات السورية في إسطنبول وقام بتحطيم وتخريب للممتلكات وتلفظ بالشتائم مهدداً إياهم بالترحيل، وقبل يومين تعرض شاب يمني إلى هجوم من عدد من المواطنين الأتراك في إسنيورت.

التعليقات (2)

    أحمدج

    ·منذ 8 أشهر 3 أسابيع
    أي عاقل سيفكر ألف مرة ثم يمتنع قبل أن يزور أو يستثمر في بلد يسهل على أهلها الاعتداء على الأجانب. لو وجدت قوانين صارمة لتلك الحالات, لما تجرأ لأحد من أهلها على مثل تلك الأعمال، حتى لو كانت عنصرية تجاه أصحاب جواز سفر معين. هذا تجاوز للحدود الإنسانية في التعامل، سيتوسع مع غياب رادع. لربما كان التعايش مع عصابات لصوص ومخدرات همهم المال فقط أقل خطراً ممن يحمله اختلاف الهوية فقط على الاعتداء.

    الصهيونية

    ·منذ 8 أشهر 3 أسابيع
    مخطط لندن وباريس وواشنطن وموسكو هو تدمير وتحجيم أي حضارة في سوريا العظمى والسبب سرقة الموارد لارواء عطشهم للمال، تركيا وايران بقيادات مدروسة وموجهة وانضم لهم الخليج الذي يخشى العرب فالقيادة الايرانية اسراءييليية لايهمها إيران ولاشعبه بينما اردوغان سرق قطر والامارات والسعودية واليمن والكويت وحجم الثورة السورية التي هي خطر عليهه هناك يهود اتراك وارمن يوجهون ذلك وخاصة لبنان والساحل السوري بينما الشركس يحكمون الاردن ومصر بقبضة صارمة على أعناقهم رغم انهم اتوا هاربون ولم يعودوا لبلادهم لأنهم اصلا يهود.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات