3 جلسات لمجلس الأمن في آب حول سوريا وأمريكا: سنركز على الأمن الغذائي

3 جلسات لمجلس الأمن في آب حول سوريا وأمريكا: سنركز على الأمن الغذائي

قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، إن أولويات الرئاسة الأمريكية لمجلس الأمن معالجة موضوع المجاعة الناجمة عن الصراع وانعدام الأمن الغذائي، مشيرة إلى أنّ روسيا “تحتجز” القرارات المتعلقة بتدفق المساعدات الغذائية عبر الحدود إلى سوريا.

وذكرت غرينفيلد في مؤتمر صحافي في مقرّ الأمم المتحدة، أن بلادها ستركز نشاطاتها خلال هذا الشهر حول الأوضاع في أوكرانيا والأمن الغذائي وسوريا.

وحول الوضع في سوريا أكدت السفيرة الأمريكية أن المجلس سيعقد ثلاث لقاءات، أولها في اليوم الثامن من هذا الشهر حول الأسلحة الكيميائية، والوضع السياسي في اليوم الثالث والعشرين، والوضع الإنساني في اليوم التاسع والعشرين.

روسيا تحتجز الشعب السوري رهينة

وحول رفض روسيا لتمديد الآلية الأممية لإيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة 6 أشهر، قالت غرينفيلد إنها تحدثت مع حملة القلم حول سوريا الذين لم يفقدوا الأمل في الحصول على قرار يسمح للطعام بالاستمرار في العبور إلى الحدود عبر باب الهوى، وهم يعملون على ذلك مع الأمم المتحدة ويقومون بالتفاوض مع حكومة ميليشيا أسد.

وأضافت “لقد استخدمت روسيا حق النقض ضد قرار كان سيسمح بتمديد ولاية القرار لمدة 12 شهراً . كما إنهم لم يؤيدوا قراراً آخر لم يمنحهم جميع المزايا التي كانوا يطلبونها في قرار الستة أشهر. لم يؤيدوا هذا القرار. لذا فإن روسيا مسؤولة عن هذا الوضع على الأرض".

وأكدت أن حكومة ميليشيا أسد "لم تقم بتسليم المواد الغذائية. الغذاء لا يتدفق عبر معبر باب الهوى الحدودي وعبر الحدود التي فتحها السوريون أنفسهم سابقاً، فكمية الطعام لا تفي بالحاجة. نحن بحاجة إلى قرار عبر الحدود ينص على مراقبة الأمم المتحدة، الذي سيوفر الشفافية، ويسمح للأمم المتحدة بالقدرة على التعامل مع أي طرف على الجانب الآخر من الحدود".

ولفتت إلى أن "روسيا تحتجز هذا القرار، إنهم يحتجزون الشعب السوري رهينة، وهم يعرفون أنهم ليسوا من الذين يقدمون المساعدة الإنسانية. ولم يتضح لي أبداً أن ما طرحته روسيا كان شيئاً أيده السوريون أنفسهم”.

روسيا تعرقل تمديد الآلية الأممية في سوريا

والشهر الماضي، أدانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عرقلة روسيا تمديد الآلية الأممية لإدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، فيما حذّر الأمين العام الأمم المتحدة وأكثر من مئة منظمة إغاثية من عواقب عرقلة المساعدات الإنسانية إلى ملايين المحتاجين في شمال غرب سوريا.

جاء ذلك عقب استخدام روسيا الفيتو ضد مشروع غربي معدل لتمديد الآلية 9 أشهر، قبل أن يفشل مقترحها لتمديدها فقط لمدة 6 أشهر في نيل الأصوات الكافية لتلوّح موسكو بعدها بوقف الآلية نهائياً.

وفي سياق متصل شجبت أكثر من 100 منظمة سورية ودولية في بيان مشترك عرقلة روسيا تمديد الآلية الأممية لإدخال المساعدات محذرة من أن الإخفاق في تمديد العملية "يعرض ملايين الأرواح للخطر في نهاية المطاف".

وقالت المنظمات إنها تشعر بقلق بالغ إزاء فشل مجلس الأمن في إعادة تفويض آلية وتقديم أعضاء مجلس الأمن المسائل السياسية على حياة المدنيين السوريين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة، 80 بالمئة منهم أطفال ونساء من جميع الأعمار.

وتسمح الآلية التي أُنشئت عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكّان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا من دون الحصول على موافقة حكومة ميليشيا اسد.

وشملت الآلية في البداية أربع نقاط عبور حدودية، لكن بعد سنوات من الضغط خصوصاً من موسكو وبكين حليفتي ميليشيا أسد لا يزال معبر باب الهوى فقط قيد التشغيل.

 

التعليقات (1)

    طز فيكم

    ·منذ 9 أشهر 5 أيام
    مجلس المسخرة والامم المتحدة والمحكمة الدولية دعموا جراءم الحرب وقتل الاطفال وسرقة الاثار والبترول والذهب بحماية الناتو ، وما الا اسرة بوش الساقطة واوباما مجرم الحرب الحاءز على نويل السويدالسخيف وملكة وملك بريطانيا وميتران وساكوزي عامل البلاط اليهودي من سالونيك وقيادات أوربا الضعيفة فكريا اللا الانتقام من للمجتمعات المتحضرة واحضار قاصرين عقليا ودعمهم كالبهرزي
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات