رغم رفض المفوضية.. وزير لبناني: نظام أسد مستعد لاستلام عشرات آلاف اللاجئين السوريين

رغم رفض المفوضية.. وزير لبناني: نظام أسد مستعد لاستلام عشرات آلاف اللاجئين السوريين

أكد وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين أن حكومة ميليشيا أسد أبدت استعدادها لاستقبال 180 ألف لاجئ موجودين في لبنان كمرحلة أولى، كما تم التوصل إلى تفاهمات حل أزمة ملف اللاجئين بشكل آمن.

وذكر شرف الدين في تصريح لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن نظام أسد أبدى التزامه بحل ملف اللاجئين السوريين في لبنان بشكل آمن وبنقاط التفاهم التي تم التوصل مؤخراً حول الإعادة الآمنة، على حد قوله.

وأشار إلى أن هناك ثقة متبادلة مع جانب النظام والتزاماً بنقاط التفاهم التي تم التوصل إليها العام الماضي حول الإعادة الآمنة للاجئين، زاعماً أن هناك مراكز إيواء جاهزة لاستقبالهم وتقديم التسهيلات والرعاية الصحية والتعليم لهم، وتوفير كل سبل العيش الكريم.

ولفت إلى أن لديه رغبة في أن تشكّل مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لجنة ثلاثية بين لبنان وسوريا والمفوضية، موضحاً أن المفوضية رفضت الطلب حالياً بحجة عدم الاستقرار الأمني في سوريا.

 لجان فرعية لمتابعة عودة اللاجئين

كما ادّعى الوزير اللبناني بأنه سيكون هناك لجان فرعية تتابع عودة اللاجئين ووضعهم الاقتصادي والاجتماعي والأمني.

وأشار إلى أن أكبر عدد لاجئين في دولة بالعالم نسبة لعدد سكانها في لبنان، إذ يقارب نصف عدد السكان وهو ما يشكل ضغطاً على الصعيد الصحي والاجتماعي والأمني والمالي.

وفي وقت سابق، اتهم شرف الدين اللاجئين السوريين في بلاده بالعمالة لصالح إسرائيل، وقال خلال ندوة حواريّة عن “تداعيات النزوح السوري وخطّة وزارة المهجرين للعودة الآمنة ومحاولات العرقلة من قبل دول الغرب”، وجود آلاف المسلحين الذين يعملون لصالح إسرائيل في مخيمات اللاجئين السوريين شمال لبنان.

وتتعرض السلطات اللبنانية لانتقادات إثر محاولاتها تسليم اللاجئين السوريين إلى نظام الأسد، رغم مخاوف من تعرضهم للاعتقال والتعذيب والقتل.

ويعيش لبنان أزمات غير مسبوقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويعاني من فراغ سياسي وفشل في إنجاز الاستحقاق الرئاسي بجانب انهيار الوضع الاقتصادي منذ عام 2019.

ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان ظروفاً صعبة خصوصاً منذ بدء الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خريف 2019.

التعليقات (1)

    سوري مُشرد

    ·منذ 9 أشهر يوم
    المعتقلات و السجون و غرف التعذيب والإغتصاب جاهزة لاستقبال اللاجئين الذين يُعادون قسراً و بهذا يتخلص المجرم السفاح زعيم العصابة النصيرية الطائفية الإجرامية من المزيد من الآلاف من أبناء الشعب السوري حتى يضمن الولاء المطلق من كل من بقي في سوريا و الذين يلعقون البسطار الأمني العسكري ليل نهار ويُشبحون له و هو متمسك بكرسي الإستبداد . و في نفس الوقت يعطي لعنصريي لبنان جماعة حزب الشيطان و العونيين حلاً لمشكلتهم مع اللاجئين السوريين والتي جعلتهم يحولون حياة هؤلاء إلى جحيم لا يٌطاق من العنصرية و الظلم و التهديد و الوعيد. الزمن دوار و سيأتي اليوم على هؤلاء العنصريين ليشربوا من نفس الكأس.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات