اشتباكات دير الزور تتواصل وميليشيا الجولاني تقتل ابن قائدها السابق

تواصلت الاشتباكات بين ميشيا قسد وذراعها مجلس دير الزور العسكري رغم توصّل الجانبين لاتفاق برعاية أمريكية، فيما قتلت ميليشيا الجولاني ابن "أبو جابر الشيخ" القائد السابق لـ "تحرير الشام" وأصابت ابنه الآخر على حاجز في منطقة باتبو على أوتستراد باب الهوى.

اشتباكات دير الزور تتواصل

وفي التفاصيل أفاد مراسل أورنت نت في الشرق السوري زين العابدين العكيدي، إن اشتباكات اندلعت خلال الليلة الماضية بين العشائر و مجلس دير الزور العسكري من جهة وبين ميليشيا قسد من جهة ثانية وذلك في قرى وبلدات جديد عگيدات والعِزبة والكسرة  ورويشد وشمال بلدة الصوّر، رغم توصل الجانبين لاتفاق على إنهاء الأزمة برعاية أمريكية.
 
وبحسب مصادر أورينت أسفرت المواجهات التي اندلعت أمس بين الجانبين عن مقتل (3) عناصر من شرطة قسد وإصابة (3) آخرين، ومقتل اثنين من عناصر مجلس دير الزور العسكري وإصابة (3) آخرين، فضلاً عن اعتقال (64) عنصراً من عناصر أجهزة قسد الأمنية على يد أبناء العشائر حيث تم تسليمهم للتحالف الدولي.
 
وقتل 4 من منتسبي ميليشيا الحرس الثوري والأمن العسكري جراء اقتتال عائلي في بلدة الهري على الحدود العراقية السورية بسبب التنافس على شحنات تهريب الوقود.

وفي الرقة اغتال مسلحون مجهولون الشاب "عمر محمد الدحام"، رمياً بالرصاص في منطقة الزويقات بأطراف مدينة الطبقة غرب المحافظة.

إصابة عنصرين من ميليشيات إيران  

جنوباً، أفاد مراسل أورينت نت بريف دمشق، ليث حمزة، بإصابة عنصرين يتبعان الميليشيات الإيرانية جراء انفجار دراجة نارية مفخخة ركنها مجهولون بالقرب من حافلة مبيت تتبع للمليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي.

وتلى الانفجار استنفار أمني لميليشيات أسد وإيران ولا سيما أنه يبعد 20 متراً فقط عن مركز ميليشيا الدفاع الوطني.

في سياق آخر، داهمت ميليشيا الفرقة الرابعة عدداً من المحال التجارية الخاصة ببيع المحروقات في بلدة فليطة بالقلمون الغربي وقامت بتعفيش وسرقة محتوياتها لأسباب مجهولة.

وشهدت منطقة كشكول جنوب دمشق إطلاق رصاص كثيف واشتباكات بين مسلحين لأسباب مجهولة، ليستمر بذلك القلتان الأمني بمناطق ميليشيا أسد وخاصة جنوب دمشق دون أي تدخّل يُذكر من الأخير.

وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام مبنى مجلس بلدية قرية قصيبة بريف القنيطرة دون أن يؤدي ذلك إلى تسجيل إصابات.

اغتيال سميغل

وفي درعا، قتل الشاب "محمد روحي مفعلاني"  والقيادي إسماعيل القداح الملقب بـ "سميغل" متأثرينِ بجراحهما إثر إصابتهم برصاص مجهولين في بلدة أم المياذن شرق درعا.

وبحسب تجمع أحرار حوران، عمل القداح ضمن صفوف اللواء الثامن قبل انفصاله عن اللواء واتهامه من قبل الأخير بالعمل في تجارة المخدرات.

وفي السويداء، قطعت مجموعة مسلحة طريق دمشق السويداء عند جسر مردك، واحتجزت ضابطاً من مرتبات ميليشيا أسد وذلك للضغط عليها ودفعها لإطلاق سراح الشاب "رافي أسامة الشاهين" المحتجز لدى أحد الأفرع الأمنية في دمشق.

كما فضّت ميليشيا أسد وأجهزته الأمنية بالرصاص احتجاجاً أهلياً بالقرب من مفرق صلاخد على أتستراد دمشق السويداء كان قد دعا إليه الأهالي بسبب أزمة المياه وتقاعس حكومة أسد عن توفيرها.

ميليشيا الجولاني تقتل ابن قائدها السابق

شمالاً، قصفت ميليشيا أسد محيط قرية "العصعوص" غرب حلب بقذائف المدفعية، كما دار قصف مدفعي متبادل بين فصائل المعارضة وميليشيا أسد على محور بسرطون بريف حلب الغربي.

وقتلت ميليشيا الجولاني نجل "أبو جابر الشيخ" القائد السابق لـ "تحرير الشام" وأصابت ابنه الآخر على حاجز في منطقة باتبو على أوتستراد باب الهوى.

فيما أطلقت قوات الشرطة في مدينة الباب سراح الشاب خليل أبو شيخو بعد اعتقاله لساعات وذلك بعد أن دعا ناشطون لمظاهرة قرب دوار السنتر للمطالبة بالإفراج عنه 
 
وكانت الشرطة قد اعتقلت الشاب بسبب شكوى مقدّمة من المجلس المحلي بعد أن مزّق لافتة مدرسة عدّلت مديرية التربية والتعليم اسمها من آمنة بنت وهب إلى اسم ضابط تركي قُتل في سوريا.