لقي 6 عناصر من ميليشيا أسد مصرعهم بحادثتين منفصلتين في دير الزور والرقة، فيما استولت ميليشيا "الفرقة الرابعة" على مزرعتين في الغوطة الشرقية وحولتهما إلى مقرين عسكريين لها.
وفي التفاصيل، نظّم ناشطون إعلاميون وعاملون بالمجال الطبي اعتصاماً مفتوحاً لدعم مرضى السرطان في الشمال السوري، وذلك من خلال نصب خيام للمرضى قرب معبر باب الهوى الحدودي، للمطالبة بدخول مئات الحالات إلى المستشفيات التركية لتلقي العلاج.
مصرع نقيب من ميليشيا أسد
إلى ذلك، نعت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، "النقيب" في ميليشيا أسد "نوار بهجت علي"، الذي لقي مصرعه متأثراً بإصابته جراء قصف إسرائيلي على محيط دمشق قبل أيام.
وبحسب ما ذكرت الصفحات، فإن "علي" ينحدر من قرية الواسطات التابعة لمنطقة الشيخ سعد بريف طرطوس.
وفي الشرق السوري، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي بأن الطفلة "تسنيم موسى السعيد" قُتلت وأصيبت سيدتان من عائلتها، جراء رمي شخص مجهول قنبلة يدوية على منزلهم ليلاً، في حي المـسحر بمدينة الطبقة غرب الرقة.
6 قتلى من ميليشيا أسد في الرقة ودير الزور
بينما لقي 4 عناصر من ميليشيا أسد مصرعهم، جراء انفجار لغم أرضي بسيارة كانوا يستقلّونها قرب منطقة توينان في بادية الرقة.
وذكر مراسلنا أن القتلى ينحدرون من محافظة حماة، وهم "محمد حسين رحمة"، "مجد محمد الساروت"، "علي عادل خرمة"، و"محمد وائل الفيل".
وفي دير الزور، شهدت مناطق سيطرة ميليشيا أسد بالريف الغربي هجوماً استهدف عناصر من الميليشيا على الطريق العام في بلدة زغير شامية، نفّذه مجهولان يستقلان دراجة نارية.
وبحسب ما ذكر مراسلنا "العكيدي"، أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من ميليشيا أمن الدولة ينحدران من محافظة درعا، وهما "محمود السويد"، و"أحمد العلو".
أما في مناطق ميليشيا قسد بدير الزور، فقد شهدت بلدة غرانيج بالريف الشرقي مرور رتل للميليشيا، وسط تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي فوق البلدة.
"الرابعة" تُحوّل أملاك المدنيين لمقرات عسكرية
وفي ريف دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن ميليشيا الفرقة الرابعة استولت على مزرعتين في محيط بلدتي المليحة وجسرين في الغوطة الشرقية.
وقال إن الميليشيا حوّلت المزرعتين الى مقرات عسكرية لصالحها، واستقدمت عناصر للتمركز فيهما لعدم وجود أصحابها، مشيراً إلى أن عناصر الميليشيا بدؤوا بعمليات حفر وبحث عن أسلحة وذخائر بعد حصول الميليشيا على معلومات عن وجود أسلحة كانت لفصائل المعارضة مخبأة في المزرعتين.
جنوباً، أفاد "تجمع أحرار حوران" بأنه تم استهداف دورية أمنية لميليشيا أسد بعبوة ناسفة قرب من بلدة خربة غزالة على طريق الأوتوستراد الدولي "دمشق - درعا" دون تسجيل إصابات.
فيما قُتل الشاب "راشد ناصر الحسن الخالدي"، جراء استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في بلدة خراب الشحم، كما قُتل الشاب "وليد المطير" بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين قرب دوار الدلّة في مدينة نوى غرب درعا.
التعليقات (0)