كشف حريق ضخم اندلع في ريف حماة الغربي مؤخراً النقاب عن موقع أثري لم تكن حكومة ميليشيا أسد على علم به رغم وقوعه في المناطق الموالية وتعرضه للتنقيب والنهب.
وقال موقع كليك الموالي إن دائرة آثار حماة اكتشفت موقعاً أثرياً جديداً بعد كارثة الحريق الكبير الذي أتى على المساحات الحراجية شمال قرية فقرو بمنطقة تُسمى جورة الشيخ علي بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.
ونقلت عن مدير دائرة آثار حماة حازم جركس أنه تبيّن وجود مدفن هرمي يعود للفترة البيزنطية شبيه بالمدافن الهرمية بمدينة البارة الأثرية المُسجلة على لائحة التراث العالمي، وأن هذه المنطقة هي امتداد للكتلة الكلسية التي تضم المدن المنسية بمحافظتي إدلب وحلب
فيما أكد “محمد سويدان” من شعبة التنقيب بدائرة آثار حماة، أن هذا الموقع يعود إلى العهد البيزنطي ما بين القرنين الرابع والخامس الميلادي وذلك بدلالة الإشارات والرسوم الموجودة عليه، لاسيما إشارات الصليب الموجودة من كافة الجهات تقريباً.
وبحسب “سويدان” فإن الموقع هو عبارة عن برج مدفني على شكل هرمي بأبعاد 6×6 أمتار، ومن الداخل هو عبارة عن قبور دفن لكنها مُخربة، حتى من الخارج هناك عدة حفر تنقيب سرّي بجواره، ما يشير إلى أن أبناء المنطقة كانوا على علم به ومع ذلك لم يبلغوا حكومة ميليشيا أسد بوجوده.
يشار إلى أنه ومنذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة، عمد أفراد عائلته وأبرز المقربين منها إلى وضع أيديهم على المواقع الأثرية ونهبها وبيع محتوياتها في الدول الغربية بمبالغ باهظة.
التعليقات (2)