تأجير الذهب تجارة رائجة في مناطق أسد بعد عجز العرسان عن شرائه

تأجير الذهب تجارة رائجة في مناطق أسد بعد عجز العرسان عن شرائه

يعاني الشباب المقدمون على الزواج في مناطق أسد من ارتفاع التكاليف في ظل انعدام القدرة الشرائية وانهيار الليرة وارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير، الأمر الذي حرم كثير من العرسان من اقتناء الذهب والعزوف عن فكرة الزواج أو اللجوء إلى استئجاره لارتدائه في العرس.

وبحسب موقع " أثر البرس" الموالي أصبح تأجير المصاغ الذهبي باب رزق لبعض موظفي أسد الذين لا يتعدى راتبهم 10 دولارات، حيث استأجرت إحدى الموظفات مصاغاً يتكون من عقد ذهبي وسوار من أجل ارتدائهما في حفل زفافها؛ لأن خطيبها لم يتمكن من شراء غرام واحد بعد أن تجاوز سعره الـ600 ألف، فوجد الحل باستئجار المصاغ مقابل 100 ألف ليرة ورهن هويته وهوية زوجته.

وأرفق الموقع شهادات لأحد الصياغ في مدينة دمشق والذي أكد أن مكاسبه من التأجير باتت تفوق مكاسبه من البيع في ظل حالة كساد السوق حالياً، مشيراً إلى أن معيار تأجير القطعة هو الوزن والموديل، إذ يبدأ إيجار القطعة من 200 ألف عن كل يوم وكل أسبوع يمر والصيغة مع العرسان يدفعون مليون ليرة.

ويستغل معظم تجار الذهب في دمشق دخول الصيف الذي تزداد فيه حالات الزواج بعرض أطقم ذهبية لافتة، مع وضع لافتة صغيرة يكتب عليها "التأجير متاح مقابل ضمانات الهوية الشخصية ورهن مبلغ من المال مقابل إعادته بعد مضي المدة المتفق عليها"

أورينت رصدت ارتفاع تكاليف الزواج من قلب دمشق

وفي تقرير أعدته أورينت من قلب العاصمة السورية دمشق، رصدت فيه رأي السوريين في أسباب ارتفاع تكاليف الزواج، وأجرت مقابلات مع السوريين في الأسواق والأماكن العامة، حيث قال أحد المشاركين إن الشاب المقبل على الزواج يضطر للعمل بثلاثة أعمال مختلفة لتأمين المصاريف، بينما قالت سيدة سورية إن قسماً كبيراً استبدل الذهب الحقيقي بذهب برازيلي أو مزيّف لارتفاع تكاليفه، واشتكت أخرى من أن العديد من المخطوبين لا يستطيعون إكمال طريقهم لارتفاع تكاليف المعيشة مقابل ضعف الرواتب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات