بعد أن خدع المجتمع التركي وادعى أنه لاجئ سوري يقيم في إسطنبول، ويمتلك شركة ولا يدفع ضرائب للدولة، وأساء لمجتمع العمال الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور، ظهر المواطن التركي في فيديو جديد ليبرر تصرفه المشين.
اعتراف
وفي لقاء أجراه موقع "gdh" مع "عبد القادر كاراجا" بعد أسابيع من إثبات كشف هويته للعلن وإثبات كذب ادعاءاته؛ برر المواطن التركي تصرفه بأنه كان محتاجاً للمال وقبل عرض منصة "ميديالي" التي عرضت عليه انتحال شخصية لاجئ سوري والإساءة لمجتمع اللاجئين عبر ادعاءات مزيفة مقابل 500 ليرة تركية.
⚠️ Dezenformasyon budur!
— gdh (@gundemedairhs) July 14, 2023
🗣 Bu yalan röportajla bütün Türkiye'yi kandırdılar.
Medyali Tv'nin 500 Lira verip Türkiye'ye Suriyeli olarak tanıttığı Şanlıurfa Viranşehir'li Abdulkadir Karaca ile Şirinevler'de karşılaştık.
Sözde habercilik adı altındaki rezaleti izleyelim! pic.twitter.com/LaTSfIc4Oq
وعن الحادثة أشار "كاراجا" إلى أنه كان يتجول في منطقة "مجيدية كوي" عندما عرض عليه فريق "ميديالي" أن يدّعي أنه سوري ويجيب على أسئلتهم وفق النص المتفق عليه الذي ادّعى أنه كان يقرؤه من الجوال، مضيفاً أنه اتفق مع الفريق على عدم نشر اللقاء "لكنهم نشروه وفضحوه على مرأى ومسمع كل تركيا".
وتابع المواطن التركي أنه أصبح يعرف بعد لقاء الشارع بأنه سوري، ولكن الحقيقة ظهرت للجميع بأنه تركي من ولاية شانلي أورفة، ولإثبات ذلك أظهر عبد القادر إحدى الوثائق الرسمية عبر دخوله إلى الحكومة الإلكترونية من جواله وعرضها على عدسة المصور ليراها الجميع.
تبادل اتهامات
وبعد نشر المقطع المصوّر لاعترافات عبد القادر على حساب "gdh" الرسمي تحت عنوان "لقد خدعوا كل تركيا بهذه المقابلة الزائفة... قدم تلفزيون "ميديالي" 500 ليرة وقدّمه إلى تركيا كسوري، علّق "علي كوينجو" صاحب منصة "ميديالي" أن المواطن عبد القادر كاذب ولم يتم أي اتفاق بينه وبين فريق القناة، قائلاً: "هذا الشخص يكذب! تم إجراء تحقيق من قبل النيابة العامة والشرطة، وتبين أن ما قاله الشخص كذب، تم سماع تسجيلات الكاميرا والشهود في مكان الحادث".
وكان عبد القادر قد ظهر قبل أسابيع في فيديو استفزازي بأحد مقابلات الشارع التي أجريت بإسطنبول، زاعماً أنه لاجئ سوري يتقاضى راتباً جيداً دون أن يدفع الضرائب للحكومة، ما جعل إحدى المنظمات الحقوقية ترفع دعوى قضائية ضد المنصة التي أجرت المقابلة بتهمة الإساءة للسوريين والأتراك على حد سواء.
في حين كشفت المديرية الرئاسية لمكافحة المعلومات المضللة التابعة لمركز الاتصالات في الحكومة التركية هوية الشاب التركي الذي ادّعى أنه سوري وأساء إلى شريحة واسعة من الشعب التركي واللاجئين السوريين بمعلومات مضللة.
التعليقات (2)